أكد الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الدولة المصرية بحاجة الى أذرع إعلامية ، قوية في الوقت الراهن توجه خطابها للخارج لتعريف المجتمع الدولى بالإنجازات التى تشهدها مصر، بجانب إنشاء شركات إعلام خارجية في بعض الدول من خلال بعض الخبراء والمتخصصين وعدم الاعتماد على الشركات الخارجية الكبيرة التي ثبت ضعف دورها وتركيزها علي الحصول علي الدعم المادي.
وقال فهمى، لـ"اليوم السابع" أن هناك ضرورة لتكوين شركات ومراكز بحوث خارجية تتواصل مع مراكز التأثير الدولي والمجالس التشريعية المتخصصة في أمريكا والاتحاد الأوروبي، مع بناء لوبيهات داعمة للمواقف المصرية بصورة محترفة، وهناك خبرات متوافرة تقوم لها بعض الدول بجب الاستفادة من خبراتها.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك ضرورة لشراء مدد بث على الأقمار الأوروبية للتنويه عن إنجازات الدولة وخاصة توافر الأمن الاستثمار الاستقرار ، بجانب مخاطبة المنظمات الدولية والإقليمية ،بما هو جاري في مصر والانتقال من سياسة رد الفعل والدفاع للهجوم وإتباع سياسة المكاشفة والعلانية.
كان الكاتب الصحفى خالد صلاح ، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، قال فى تغريدة "مازلت أعتقد أننا نحتاج لجهاز تسويق سياسى لمصر يعمل على الصعيد الدولى نحن نتحرك بقوة (اقتصاديًا وماليًا واستثماريًا وسياسيًا)، لكن التربص الإعلامى الدولى يقتطع أحداثًا خارج السياق ويتصيد بالباطل دائمًا وإعلامنا الداخلى يتحرك بمنطق الدفاع لا الهجوم.. حان الوقت لأن نتحول إلى الهجوم".