"الشفق القطبى" هو الصورة السماوية الجميلة التى تظهر فى السماء من حين لآخر، ولعل من بينه نوعا مميزا يسمى بـ"STEVE"، والذى فكك العلماء لغزه، فهو ظاهرة تشبه الشفق وتؤدى لظهور شرائط رفيعة من اللون الوردي، البنفسجي، والضوء الأخضر في السماء.
ووفقا لما ذكره موقع "مترو" البريطانى، فإنه سمي بهذا الاسم بعد أن رصد علماء الفلك الهواة شريطًا متوهجًا من الضوء الأرجوانى في سماء الليل وأشادوا به كنوع جديد من الشفق القطبي، وهي ظاهرة طبيعية تسمى غالبًا الأضواء الشمالية.
ولا يعد STEVE شفقا بالكامل لأنه يبدو كذلك، ولكن توهجه لا ينتج بالكامل عن جزيئات مشحونة من الفضاء تدخل إلى الغلاف الجوي العلوي للأرض، ففي العام الماضي، قال العلماء إن STEVE توهجًا في السماء يمكن أن يظهر أحيانًا خلال العواصف المغناطيسية التي تسببها الشمس.. ولكن تم نشر دراسة جديدة حاليا كشفت حقيقة هذا التوهج، والتى أكدت أن لديه شخصية مقسمة تقودها عمليتان مختلفتان، فالقوس المحمر ناتج عن تسخين الجسيمات المشحونة في الجو، في حين أن الخط الأخضر يشبه الشفق الطبيعي.
وقال بيو جالاردو لاكور، عالم فيزياء الفضاء بجامعة كاليجاري والمؤلف المشارك لدراسة جديدة. "إن الإلكترونات المترسبة التي تسبب اللون الأخضر هي الشفق القطبي، على الرغم من أن هذا يحدث خارج المنطقة الشفقية، لذلك فهو فريد حقًا من نوعه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة