أدان الاتحاد الأوروبي، قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفض معاهدة الأمم المتحدة حول الاتجار بالأسلحة، محذرا من عواقب ذلك.
وقالت المتحدثة باسم وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني، حسبما نقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية أمس،السبت، إن: "قرار الولايات المتحدة سحب توقيعها، لن يساهم في الجهود الحالية لتشجيع شفافية التجارة العالمية للأسلحة وتفادي الاتجار غير المشروع والتصدي لتهريب الأسلحة".
وأضافت موجيريني : "سيستمر الاتحاد الأوروبي في دعوة كافة الدول، وخصوصا الجهات الرئيسية المصدرة والمستوردة للأسلحة بالانضمام دون تأخير إلى معاهدة الاتجار بالأسلحة".
وشددت على أن تجارة الأسلحة غير المنظمة لا تزال تسبب معاناة كبرى في مناطق عديدة من العالم وتفاقم النزاعات والإرهاب والجريمة المنظمة، موضحة أن الأسلحة الخفيفة تقتل نحو 500 ألف شخص سنويا، إضافة إلى ضحايا أسلحة أخرى.
وكان ترامب قد أعلن خلال خطاب في انديانابوليس أمام لوبي الأسلحة النارية الواسع النفوذ في الولايات المتحدة عن رفض أمريكا لهذه المعاهدة، قائلا:" أعلن رسميا أن الولايات المتحدة ستسحب توقيعها من هذه المعاهدة، ولن نسمح أبدا لبيروقراطيين أجانب بالمساس بالحريات التي يضمنها التعديل الثاني للدستور الأمريكي".
وتبنت الأمم المتحدة المعاهدة في عام 2013، والتي تهدف إلى تنظيم الاتجار بالأسلحة التقليدية والخفيفة حتى الدبابات الهجومية والمقاتلات والسفن الحربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة