قال المعارض القطرى البارز، جابر الكحله المرى، إنه كان تابعا للقوات المسلحة القطرية، وضمن قوات الحرس الأميرى لحمد بن خليفة، وبعد حدوث الانقلاب بـ10 أشهر، حصل على إجازة لم تنته حتى الآن.
وأضاف الكحله المرى، خلال حواره مع الإعلامى محمد الباز، ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر قناة المحور، أن حاول العودة إلى قطر عبر المنفذ البرى، وتم منعه من قبل السلطات القطرية، بحجة أنه مسقط عنه الجنسية وممنوع من دخول البلاد، رغم وجود أسرته بقطر، وبعد يأسه من دخول بلاده حاول إخراج أسرته من الدوحة، ساومه تنظيم الحمدين طوال 4 سنوات، بالموافقة على لم شمله بإخراج أسرته، حال تسليم أوراقه الرسمية من جواز سفر وبطاقة شخصية، بهدف تجريده من وطنيته، وظل 4 سنوات حتى انتهت صلاحية وثائقه وأصبح لا يستفيد منها، وأرسلها عن طريق وسيط لحكومة قطر وبعدها تم إخراج زوجته وأطفاله من الدوحة.
وأوضح المعارض القطرى، أنه بالنسبة لتقرير أوضاع حقوق الإنسان فى قطر، فهو مأساوى إلى أبعد الحدود، وتستخدم الحكومة أسلوب الكيان الصهيونى تجاه معارضيها، وتعتبر السلطات القطرية تواصل المواطنين مع الإعلام لكشف الحقائق بالدوحة "جريمة"، وتحاول قطر تحسين صورتها أمام الإعلام الغربى، على إصدار إدعاءات كاذبة، رغم تهجيرها 6 آلاف شخص من قبيلة "الغفران" بعد التحقيق معهم.
وأشار إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان القطرية، تتستر على جرائم تنظيم الحمدين، وهى شريكة النظام القطرى فى تعذيب المعارضين والمختلفين معهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة