كشفت التسجيلات الصوتية المسربة بين قيادات الإخوان الهاربين فى مدينة إسطنبول، كيف تتبع الجماعة أسلوب القطيع فى التعامل مع عناصرها لتنفيذ التعليمات الخاصة بعمليات التحريض ، وكشفت التسريبات أيضا كما كيف تستغل الجماعة عناصر التنظيم فى مسألة "الايك والشير" من أجل جلب مزيد من التمويلات.
هذا الأسلوب ظهر بشكل واضح خلال المكالمة الهاتفية المسربة للإخوانى الهارب أحمد أبو عمار ، والمعروف بأنه الذراع الأيمن ، لياسر العمدة الإخوانى الهارب، إذ يقول فى إحدى التسريبات الصوتية له: "عايز نكون صفحة عددها يقدر بمئات الآلاف ونبدأ بـ100 ألف ولا حاجة ونكبرها، وتتصدر المشهد فى الانتفاضة".
من الفقرة السابق فى المكالمة المسربة يتبين أن خطة الجماعة تتلخص فى 3 عناصر، العنصر الأول تأسيس حسابات كبيرة عبر " السوشيال ميديا " ، العنصر الثانى تبنى ما يصفونه بالانتفاضة، العنصر الثالث والأهم هو جلب تمويلات باسم هذه الصفحات من الشخصيات والأجهزة المعادية لمصر.
أبو عمار ، قال فى تسريب الفيديو: " أنا عايز أسألك سؤال لو دلوقتى أنا هجبلك دعم يقدر بمئات الآلاف وده من دول كمان مش من أشخاص بعينها أو مش من أشخاص مصريين أصلاً يعنى، تمويل ودعم من دول وكمان ممكن تدى رواتب للناس اللى هتشتغل معاك وقالى نبنى صفحة كبيرة باسم الانتفاضة ويكون عددها كبير، وكذا شخصية عامة يتبنوا الانتفاضة ويشتغلوا عليها ونقويها ونزودها وحتى الموضوع يتصدر عالسوشيال والإعلام وأنا بقولك أهو هجبلك دعم من دول مش من شخصيات كمان وإحنا شغالين علشان نبنى كيان ثورى كبير على الفيسبوك، إحنا شغالين على إننا نبنى كيان ثورى كبير جدا صفحته على الفيس تقدر بالمئات.. حاجات كثير جدا جدا تكون قوية وكبيرة.. وقالى هما اللى هيتولوا الموضوع دعم وحتى المرتبات.. تخيل قالى حتى لو معاك 100 ألف واحد على الأرض مرتب شهرى كل يوم هيدفعلوه".
الفقرة الأخيرة فى التسريب تؤكد، ثقة العناصر الإخوانية من الحصول على تمويلات، لدرجة جعلت أحد العناصريقول نصا :" تخيل قالى حتى لو معاك 100 ألف واحد على الأرض مرتب شهرى كل يوم هيدفعلوه"، هذه الجملة البسيطة ، تكشف أن أعداء مصر يرصدون ميزانيات مالية ضخمة من أجل اسقاط الدولة وتشريد شعبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة