صدرت حديثا رواية "رقصة الحرية" لـ هدى توفيق عن دار نشر يسطرون.
ومن أجواء الرواية: بينما رفقائها يصدحون بالأغنية الوطنية لديهم، كانت ناريمان تتخيل زهرات التويلب قد تحولن إلى ظهير أوبرالى راقص يتراشق بألوانه وتلمح شوق تيوليبا بنفسجيا يتفتح كالملاك على جذع التوليب الرقيق كفراشة تنشق من ليرقة بوهج وجمال لتتحول إلى باليرينا تيليبية بنفسجية تتراقص، وتتراقص وتدور بين الحنايا مع شقيقاتها الأخريات كالباليرينات أوبرا عايدة الملهمة.. وهى تردد داخلها: أريد أن أكون تيوليبا أحمر وعمري خمس سنوات هو ليس لديه مخ وأنا ليس لدي حاسة الشم نتقاسم النقص ونكمل عجزنا بمنح كلينا للآخر ما يفقده أنا قرينه وهو ظلي، وكل منا للآخر، أنا توليب أحمر أنا توليب أحمر وعمري خمس سنوات، نا توليب أحمر عمري خمس سنوات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة