طقوس وعادات رمضان بـ12 محافظة مصرية فى عدد مايو من مجلة الثقافة الجديدة

الإثنين، 29 أبريل 2019 09:00 م
طقوس وعادات رمضان بـ12 محافظة مصرية فى عدد مايو من مجلة الثقافة الجديدة غلاف المجلة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يصدر خلال أيام عدد شهر مايو 2019، من مجلة "الثقافة الجديدة"، برئاسة تحرير الشاعر مسعود شومان، التى تصدر شهريا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث نطال فى المقالة الافتتاحية للعدد بعنوان "بداية القول" وفيه يكتب: "يأتى إلينا رمضان وكأنه قد مارس طقس العبور من الدين إلى الجماعة الشعبية، فهى تسعد حينما يكون الدين يدًا بيد مع ما تشربته الروح المصرية من إرث ثقافى هو العرق الذى حفظ لنيلها الفولكلورى بقاءه، فظل مستمرا يمزج بين العناصر بعد أن تصهرها روحه أو يستبدل أو يعدل، لكن يظل الدين جليا فى الشعبى، والشعبى قادر على الصمود".
 
وتستعيد المجلة ذكرى مرور عشرين عامًا على رحيل الشاعر المجدد مجدى الجابرى (1999: 2019) الذى يعد أكثر شعراء جيلنا تمردًا ليس على تراث من سبقه وحسب، وإنما على تجربته الأولى التى استمرت حوالى عشر سنوات، وتمثل بعضها فى ديوانه الأول "أغسطس"، وديوانه "طرطشات موجة حلم" الذى صدر بعد رحيله، وتصلح قصيدته كتمثيل دال على حيوية وجدة، بل وشعرية القصيدة الجديدة التى تقدم بالفعل شعرية أخرى مغايرة".
 
فنطالع في باب "قراءات نقدية" دراسات متعددة لعدد من النقاد عن الشاعر مجدي الجابرى، فنقرأ "أسطورة مجدي الجابرى الأخيرة، وهتافه القاتل" محمود الحلواني، "صاحب أغسطس عرَّاب القصيدة الجديدة" محمود حامد، "عن الصاخب المضطرب الفوضوي حد الزهق" صفاء عبد المنعم، "إعادة تعريف الموت بعيدًا عن الصراخ" مدحت منير، "غموض صوفي وإشارات مركبة للذات تجلت في الشعر" علاء خالد، "قصيدته التفعيلية تتجلى ببراعة في "أوراق ضد الزمن" يسري حسان، "الشاعر المستقل الذى لا ينتمي لجماعة" صالح الغازي، "الصوت إبداع مخترق" نص نقدي ينشر لأول مرة مجدي الجابري. "
 
وفي باب "فضاءات إبداعية" يأتي الإبداع متنوعا بين الشعر والقصة، حيث نطالع قصائد لعدد من الشعراء، وهي "طبقات الثائرين" حسن طلب، "يتساقط ريشي في المكان" محمد فريد أبو سعدة، "سلام مربع" فتحية محمد، "تحت رايات احتلالهم" مصباح المهدي، "عد" ربيع عبد الحميد قطب، "الناس في مصر" محمد رؤوف، "في الميدان ننم في حضننا الثامن" عاشور الزعيم، "شمعتان للوداع" محمد زين العابدين، "اشتعال" محمد عبد الستار الدش، "الوسواس" مديحة مندي عبد الظاهر.
 
بينما تأتي القصص متنوعة فنقرأ "رحيل آخر" ناصر الحلواني، "اليمامة تغرد خارج القفص" بهاء الدين حسن، "طائر الخلود" ماجد سمير، "فانتازيا الحب والحرب" محمد حسني عليوة، "من فن المقامة" عبد الناصر العطيفي، "شوارع سالم" محمد إبراهيم محروس. 
 
وأعدت المجلة ملفًا خاصًّا عن شهر "رمضان" المبارك شمل عدة مشاركات تعرض لمظاهر الاحتفال بالشهر الكريم في عدد من المحافظات منها "أسوان: حكايات عن الخمريد والأبريق والدوم" أسماء هاشم، "ساحة أبي الحجاج الأقصري حديقة المحبين" بكري عبد الحميد، "طقوس الراية في الواحات أهم مظاهر الاحتفال بقدوم رمضان" كمال كوكب، "سوهاج تفتح بيوتها للناس وتستقبل رمضان بالرايات الخضر" أحمد الليثي، "طقوس الرؤية في الفيوم.. استعراض لمباهج الفنون الشعبية" د. إبراهيم عبد العليم حنفي، "الزينة البلاستيك تطرد الزينات الورقية في القليوبية" طارق عمران، "في الشرقية يضيء القلوب ويحبس العفاريت" د. إبراهيم سلامة، "في دمياط.. شهر رواج الموبيليا والحلوى وصيد السمان" سمير الفيل، "الأسكندرية تحتفي بفن السينما والغناء الرمضاني" مصطفى نصر، "رمضان السوايسة.. إفطار جماعي للأسرة على شط الخليج" حاتم مرعي، "رمضان في التراث السيناوي.. شهر الذكر والموائد والمدائح" حاتم عبد الهادي، "رمضان في الثقافة الجماهيرية يستعيد روح الناس" عثمان عزمي.
 
أما باب "الصوت واللون والحرية" فيأتي حافلا بالترجمات والحوارات؛ ففى الشاطيء الآخر نقرأ "من شعراء الرومانسية الإنجليز" ترجمة: عزيز المراغي، وفي مواجهات نطالع حوارا مع "عبد المنعم رمضان" حاوره: بشري عبد المؤمن، ونقرأ في الحفر باللون "الفنان أحمد بشر: الانتقال بالخيال من الواقع إلى التعميمات المطلقة" د. هناء سيدهم حليم، وفي باب من فات قديمه نقرأ "ثورة 1919 في الذاكرة الشعبية المصرية" د. خالد أبو الليل، ونطالع في دقات المسرح "سلطان الحرافيش.. استلهام واع للتراث ينقب عن أحلام وآلام البشر" صفاء البيلي، وفي عطر الأحباب نقرأ "إبراهيم سكرانة: أحلام الفن وآلامه ترسم رحيله الموجع" أسامة كمال أبو زيد.
 
جدير بالذكر أن العدد يحتفي بلوحات الفنان علي دسوقي الذي استطاع أن يوثق بألوانه عشقه للحارة المصرية وعناصرها، وصارت مفردة شعبيات لصيقة بفنه الذي تميز باستدعاء العادات والتقاليد والخبرات الشعبية التي تمتد جذورها في الجداريات والنسجيات والقباطي، فضلا عن ريادته لفن الباتيك عبر قدرة مدهشة تتجلى في الرسم على القماش بالشمع الساخن.
 
يذكر أن المجلة تصدر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة د. أحمد عواض ويرأس تحريرها الشاعر والباحث مسعود شومان ويدير تحريرها الشاعر محمود خير الله وسكرتير التحرير الناقد مصطفى القزاز والمشرف الفنى الفنان إسلام الشيخ.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة