رغم التحذيرات التى يطلقها العالم، والمؤسسات المدافعة عن حقوق الحيوان وصحتهم، والخوف من انقراض عدد كبير من الحيوانات على وجه الأرض، إلا أن عمليات الصيد غير القانونية لا تتوقف، بل ربما تكون فى زيادة مستمرة، طمعا فى المال، كونها تجارة مربحة، رغم أنها غير شرعية.
صحيفة "ديلي ميل"، سلطات الضوء على قصة مثيرة للغاية، بعنوان "مقتل 54 أسدا فى يومين فقط، من خلال إطلاق النار عليهم للاستفادة منهم".
رينيت ماير كبيرة مفتشي جمعية منع القسوة على الحيوانات، عثرت بالمصادفة على "مسلخ" يقوم فيه مجموعة من الرجال بسلخ الأسود، التى قتلوها قبلها بساعات قليلة، حيث كانت رينيت قد تلقت بلاغا بشأن أسود متروكة فى أقفاص صغيرة، لتتوجه إلى مزرعة "وآج آن بيتجى"، على بعد كيلومترات خارج بلومفونتين فى مقاطعة فرى ستيت فى جنوب إفريقيا.
أثناء قتل الأسد
وتقول "ديلى ميل" : تمت تغطية الأسود المقتولة، وبعضها مسلوخ بينما ينتظر البعض الآخر السلخ، وآخرون ملطخون بالدماء على الأرض، بخلاف الأحشاء والهياكل العظمية الموجودة داخل المزرعة".
أسد فى قفص صغير
وقالت ماير، " الأمر كان مروعا، فلم نتمكن من تصديق ما كان يحدث، يمكنك أن تشتم رائحة الدم، تم إطلاق النار على الأسود فى المخيم، ثم نقلت جميعا إلى هذه الغرفة الواحدة، فالذباب كان فظيعا وكثيرا".
وأختتمت: " الأسد ملك الغابة، حيوان ملكى، لايجب التعامل معه هكذا، ولا يليق أن يتم ذبحه من أجل ناس تريد كسب المال فقط"
تعبئة الأسود فى سيارات صغيرة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة