سُحق رجل يدعى "لين " فى بريطانيا، داخل سيارة لنقل النفايات، بعد نومه فى أحد صناديق القمامة كان ينام داخلها، حيث نقلت داخل شاحنة فى مدينة روتشستر.
سيارة جمع قمامة
نُقل الرجل الذى يبلغ من العمر 47 عاما إلى أحد المستشفيات، وأراد الأطباء قطع ساقه التى سحقت داخل الشاحنة، ولكنه حصل على رأى آخر، حيث محاولة علاج تمزق الشريان، ورغم كل هذه الجهود إلا أنه توفى فى المستشفى بعد شهر من الحادث وتلقى العلاج وفقًا لجريدة الديلى ميل.
صندوق قمامة
وقال جراهام بيلى، عامل على شاحنة النفايات التى توفى بداخلها المتشرد سحقا، أنه وزملاؤه تدربوا على كيفية التأكد من عدم وجود شخص نائم داخل الصناديق، حيث يقومون بالطرق على جانبيها مرتين أو ثلاث مرات ورفعه على سطح الأرض، ورفع الغطاء والتأكد من عدم وجود شخص فى الداخل، مشيرًا إلى أن كل ما استطاع رؤيته هو كارتون وبلاستيك.
المستشفى التى كان يعالج فيها
بعد صرخات الشخص المصاب داخل السيارة، ضغط "بيلى" عامل جمع النفايات، على زر الإيقاف، بمجرد إدراكهم بالحادث، وبعد نقل الضحية إلى المستشفى خضع لعملية جراحية لإنقاذ الشرايين فى ساقه اليسرى التى تعرض للتلف بعد سحقها.
ووفقا لاستشارة أحد الأطباء الذى يدعى محمد محمد، استشارى جراحة الأوعية الدموية فى المستشفى، والذى أجرى عملية جراحية فى ساقه اليسرى، أكد أنه لم تكن الدورة الدموية فى ساقة تعمل بشكل جيد، وكان يجب إجراء جراحة أخرى، ولكن بعد أن ذهب الأطباء للقيام بجراحة أخرى، تبين أنه كان يعبث بضماداته والمقاطع التى كانت تمسك قدمه، ولكن بعد خمس أيام، خلص إلى أنه أصيب بتقرحات خطيرة، وأنه خضع بالفعل لعملية جراحية آخرى لإزالتها.
وأضاف أنه قيل له أنه سيواجه خطرًا ولابد من بتر ساقه اليسرى فوق الركبة، ولكنه طلب فى رسالة إلى إحدى المستشفيات الجامعية الأخرى للحصول على رأى آخر، ومن الواضع أنه ليس لديه القدرة العقلية لفهم القرار الصحيح الذى لابد أن يتخذه.
على الرغم من طلب الطبيب بضرورة إجراء جراحة عاجلة لربط الشريان، لأنه فى حالة تمزق، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى إصابة ساقه بالغرغرينا، ولكن فى صباح يوم 17 فبراير، عانى "لين" من نزيف وتم إرساله لإجراء عملية جراحية طارئة، لكنه أصيب بسكتة قلبية وتوفي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة