كرم الدكتور مجدى سبع رئيس جامعة طنطا، اليوم الأربعاء، الفريق الطبى الذى تمكن من إنقاذ حياة الطفل الذى استقبلته مستشفى الطوارئ وكان يعانى من دخول سيخ حديدى من الجهة اليسرى للصدر وخروجه من رقبة الطفل من الناحية اليمنى نتيجة السقوط عليه.
وأكد الدكتور مجدى سبع أن ما فعله أطباء مستشفى الطوارئ بجامعة طنطا يعد معجزة تثبت للجميع أن أطباء الجامعة على قدر المسئولية، كما زار الطفل للاطمئنان على حالته الصحية، موضحاً أننا كمصريين يحكمنا هوية نعمل من خلالها وهى الهوية المصرية، مشيراً إلى فخره بما فعله أطباء الجامعة بما يعكس مدى الثقة فى كفاءتهم ومدى جاهزيتهم وقدرتهم على التعامل مع أى حالة بود وحب وتأدية واجبهم بكل حرفية.
من جانبه صرح الدكتور أحمد غنيم المشرف العام على المستشفيات الجامعية أنه فور استقبال الحالة تم تجهيز غرفة العمليات، وتمكن الفريق الطبى من استخراج السيخ الحديدى دون أن يحدث ذبذبات تؤثر على الأوعية الدموية للطفل فى جراحة استمرت على مدار ساعتين دون أن تتعرض رئة الطفل لأذى وتم إخراج السيخ بدون إصابة الضفيرة العصبية ونقل إلى غرفة الإفاقة دون أن تحتاج الحالة إلى نقل دم خلال الجراحة، مشيراً أن الطفل حالته مستقرة والأعصاب الحسية والحركية للذراع تعمل بشكل سليم تماماً.
وأشاد الدكتور كمال عكاشة مدير المستشفى الرئيسى الجامعى بالكفاءات الطبية داخل جامعة طنطا وبالتدخل السريع بأعلى حرفية مؤكداً أن هذا يعتبر انجاز غير مسبوق.
من جانبه أوضح الدكتور أيمن سلام مدير مستشفى الطوارئ أنه تم استدعاء جميع التخصصات الطبية منها جراحة الأوعية الدموية، وجراحة القلب والصدر، وجراحة المخ والأعصاب، وفريق التخدير حيث تمكنوا من ازالة السيخ الحديدى فى جراحة دقيقة أثبت خلالها الفريق الطبى حرفية شديدة فى التعامل مع الحالات الحرجة.
كما نظمت كلية التربية بجامعة طنطا ندوة بعنوان "تحديات التعليم واستراتيجية التطوير فى مصر" تحت رعاية رئيس جامعة طنطا فى اطار التعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات مركز اعلام طنطا، حاضر بها الدكتور ولاء عراقيب مدير مركز الدراسات الدولية للتعليم عن بعد بجامعة طنطا، مؤكدا أن جامعة طنطا تولى أهمية قصوى لتطوير التعليم وتتبنى منهجية التعليم المدمج وفق الرؤية التى أقرها المجلس الأعلى للجامعات.
وأضاف خلال الندوة أن مركز الدراسات الدولية للتعليم عن بعد يعمل تحت اشراف قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة برئاسة الدكتور عماد عتمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
كما تحدث عن منظومة التصحيح الالكترونى موضحاً الفرق بينها وبين التصحيح المميكن مشيراً أن تجربة التصحيح الالكترونى تحتاج إلى تضافر الجهود لتحقق النجاح، وتناول كذلك منظومة التوثيق الالكترونى وتوثيق التفاعلات الالكترونية والامتحان عن بعد وفق النماذج المعتمدة فى كبرى المؤسسات التعليمية والتدريبية، ونظام البصمة الالكترونية المسجل باسم جامعة طنطا لتوثيق الامتحانات وحل مشاكل الغش وتسريب الامتحانات عن طريق بنوك الاسئلة وانشائها باستخدام نظام الحوسبة الالكترونية، بالاضافة إلى نظام الحضور بالتفاعل وليس الحضور التقليدى بالجسد إلى جانب الاسلوب الامثل لحساب المجموع التراكمى وفق النماذج العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة