خلال الحملة الانتخابية ..

رئيس حكومة إسبانيا يطالب الإسبان بالتعبئة بانتخابات 28 أبريل لتحديد مستقبل البلاد

الأربعاء، 03 أبريل 2019 11:57 ص
رئيس حكومة إسبانيا يطالب الإسبان بالتعبئة بانتخابات 28 أبريل لتحديد مستقبل البلاد شعار المرشح الإسبانى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب بيدرو سانشيز رئيس الحكومة والأمين العام لحزب الشعب الاشتراكى فى إسبانيا، أمس الثلاثاء، خلال خطابه فى عرض الحملة الانتخابية للاشتراكيين، بذل جهد غير عادى للتعبئة فى الانتخابات البرلمانية المقررة فى 28 أبريل حتى لا يعودوا إلى الماضى.
 
ووفقا لصحيفة "الاسبانيول" الإسبانية، فقد قدم بيدرو سانشيز شعار الحملة الانتخابية "إجعله يحدث"، قائلا "دعونا لا نمتنع عن التصويت عن المستقبل".
 
ويدعو رئيس الحكومة، الذى يطمح إلى إعادة النظر فى ولايته غالبية الإسبان لتحقيق "تعبئة كبيرة" فى الانتخابات العامة فى 28 أبريل، لأن النزول للتصويت بشكل كامل يحقق المستقبل والأمل، فى حين أن عدم المشاركة فى الانتخابات يؤدى إلى التوتر والإحباط.
 
وأكد سانتشيز أن مستقل إسبانيا يتم تحديده فى صناديق الاقتراع، فالمشاركة ستحدد التقدم أو التراجع، فلابد من النظر إلى المستقبل وعدم الرغبة فى العودة إلى أسوأ ما فى الماضى.
 
وكان سانشيز دعا إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة فى 28 أبريل بعد سحب أعضاء البرلمان الكتالونيين القوميين دعمهم للحكومة الاشتراكية، وترجح استطلاعات الرأى أنه لن يتمكن أى حزب من الحصول على أغلبية المقاعد فى البرلمان بينما يتوقع أن تسجل الأحزاب المحافظة وحزب اليمين المتطرف فوكس نتائج جيدة فى الانتخابات المبكرة.
 
و يبدو أن أزمة كتالونيا تطل برأسها من جديد، إذ رفض أعضاء البرلمان الكتالونيين من ذوى الميول الانفصالية خطة موازنة سانشيز علاوة على رفض فتح باب المناقشة فى حق الإقليم فى تقرير مصيره.
 
وظهرت الانقسامات على السطح عندما أحيل 12 من زعماء الانفصالين ونشطاء للمحاكمة فى اتهامات بالتمرد وإثارة الفتنة فى إطار تبعات الاستفتاء العام الذى أجرى على استقلال الإقليم، والذى لم تعترف به الحكومة المركزية فى مدريد.
 
ويشغل حزب العمال الاشتراكى الإسبانى 84 مقعدا فى مجلس النواب بينما يشغل حلفاؤهم من حزب بوديموس، المناهض لإجراءات التقشف 67 مقعدا، فى المقابل، يحتل الحزب الشعبى الإسبانى المحافظ، حزب المعارضة الأساسى، 134 مقعدا.
 
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة