صور.. بطلة جديدة فى الصعيد.. "لما" 9 سنوات تفوز بالمركز الثانى ببطولة الجمهورية للجمباز والاتحاد يكرمها بـ"ذهبية".. وتؤكد: أسرتى تشجعنى وسط اعتراضات بسبب العادات والتقاليد.. والدتها: ابنتى متفوقة دراسيا ورياضيا

الأربعاء، 03 أبريل 2019 04:00 م
صور.. بطلة جديدة فى الصعيد.. "لما" 9 سنوات تفوز بالمركز الثانى ببطولة الجمهورية للجمباز والاتحاد يكرمها بـ"ذهبية".. وتؤكد: أسرتى تشجعنى وسط اعتراضات بسبب العادات والتقاليد.. والدتها: ابنتى متفوقة دراسيا ورياضيا لما وأسرتها يتحدثون لليوم السابع
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"لما سامح" أو ذات البشرة السمراء، كما لقبها اتحاد الجمباز المصرى، والوحيدة من محافظات الصعيد التى شاركت فى بطولة الجمهورية للجمباز، والتى عقدت قبل أيام قليلة، وتمكنت من الحصول على المركز الثانى فى البطولة، ولكن الاتحاد "قلدها بالميدالية الذهبية"، تقديرًا لمشاركتها كونها الوحيدة من محافظات الصعيد التى شاركت فى البطولة، ونظرا لأدائها الرائع وفقا لتقديرات منظمى البطولة واتحاد الجمباز.

"اليوم السابع" التقى البطلة الصغيرة ذات الـ9 سنوات وسط أسرتها، وأبدت "لما" سعادتها البالغة بالمركز الذى حصلت عليه، قائلة: "أنا طالبة بالصف الثانى الابتدائى بمدرسة أسيوط الرسمية للغات بمدينة أسيوط وعمرى 9 سنوات وبدأت فى لعب الجمباز منذ 3 سنوات فى كلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط على يد أحد أساتذة الجامعة ويدعى محمد سعد".

لما-لاعبة-الجمباز-(7)

وأضافت "لما"، أن والدها ووالدتها وجميع أسرتها هم من شجعوها على هذه اللعبة، بالرغم من اعتراض الكثيرون على اللعبة نظرا للعادات والتقاليد بمحافظات الصعيد، إلا أن والدتها هى من تولت أمر الذهاب بها إلى التدريب والحرص على عدم ترك أى تمرين وهو ما جعلها تصل إلى مراحل متقدمة ومهارة جيدة فى هذه اللعبة، متابعة: "أشكر مدربى الدكتور محمد سعد الذى جعلنى أصل إلى هذا المستوى، بسبب تفانيه فى التدريب وحرصه على كل اللاعبات".

 

وقال سامح محمد فتحى والد "لما"، إنه لم يكن يدرك أهمية اللعبة فى البداية، حتى أنه لم يكن حريصا على مشاركة "لما" فى البطولات السابقة، بسبب بُعد المسافة والدراسة وغيرها من الأمور، ولكن فرح أسرته وجيرانه ورؤيته لتقدير المسئولين والاتحاد فى هذه اللعبة لابنته وفرحتها أمام عينيه، وهى تستلم الجائزة جعلته يراجع نفسه كثيرا، ويبدأ فى تغيير رأيه وأن يكون داعما بشكل أكبر خلال الأيام المقبلة لابنته وأن يساعد والدتها حرصها على حضور كل التدريبات مقدما الشكر لله أولا ثم لوالدتها كونها المتابعة الأولى لها فى الدراسة وفى ممارسة هذه الرياضة، واهتمامها الزائد بكل التمرينات فى الجامعة ولمدربها بكلية التربية الرياضية ولجميع المسئولين فى اللعبة الذين أسعدوا ابنته وأسرته بتقليدها الميدالية الذهبية بدلا من الفضية مقدرين بُعد المسافة وقلة الإمكانيات فى محافظات الصعيد والعادات والتقاليد.

 

وأضافت هبة عبد الوهاب والدة "لما"، أنها كانت سعيدة وهى ترى نتيجة تعبها وتعب والدها يترجم أمام لجنة التحكيم، وهى تصعد لتستلم الميدالية الذهبية، مشيرة إلى أن "لما" كانت تتدرب 3 أيام أسبوعيا بعدد ساعات يوميا، وكان ذلك تدريب شاقا عليها وقبل البطولة كانت التدريبات يومية وبالرغم من ذلك فابنتى من المتفوقات فى دراستها، حيث نوازن بشكل كبير بين الدراسة والرياضة بل أصبحت الرياضة دافعا كبيرا لها للتفوق وكان دور والدها داعم لها بشكل كبير كما كان لمدربها أيضا دور هام، خاصة مع اقتناعه بمهاراتها وقدرتها على المنافسة وشخصيتها القوية، كما أتقدم بالشكر لكل أسرتى ولكل أعمام "لما" وأخوالها على الدعم المعنوى لنا.

 


 

 

لما-لاعبة-الجمباز-(8)
 

 

لما-لاعبة-الجمباز-(9)
 

 

لما-لاعبة-الجمباز-(11)
 

 

لما-لاعبة-الجمباز-(12)
 

 

لما-لاعبة-الجمباز-(13)
 

 

لما-لاعبة-الجمباز-(14)
 

 

لما-لاعبة-الجمباز-(15)
 

 

لما-لاعبة-الجمباز-(16)
 

 

لما-لاعبة-الجمباز-(17)
 

 

لما-لاعبة-الجمباز-(18)
 

 

لما-لاعبة-الجمباز-(19)
 

 

لما-لاعبة-الجمباز-(1)
 

 

لما-لاعبة-الجمباز-(3)
 

 

لما-لاعبة-الجمباز-(4)
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة