اعتدنا على رؤية الحقائب الحريمى مزينة بالزهور أو بعض أشكال الحيوانات والطيور المختلفة وفى السنوات الأخيرة، ومع تطور الصناعة ظهرت حقائب مدون عليها بعض حروف اللغة العربية ورسومات مثل سيدة ترتدى "الملاية اللف"، أو"منديل بأوية" كنوع من نشر الثقافة المصرية للعالم أجمع من خلال الحقائب اليدوية.
وفى بعض المعارض والمحلات التى تضم الحرف اليدوية المختلفة، ظهرت حقائب مرسوم عليها حياة الريف المصرى من جمع المحاصيل الزراعية و رى الأرض، وتربية الطيور والحيوانات المختلفة، بالإضافة إلى شكل المنازل القديمة المبنية من الطين والتى تعلوها أبراج الحمام.
وقالت راوية أحمد، إحدى المسئولات عن الجهة المنتجة للحرف اليدوية وغير هادفة للربح: "إن المؤسسة تحرص على تشجيع المواهب الشبابية بمختلف المحافظات، وعرضها بالمعارض المختلفة مثل معرض زهور الربيع مؤخراً، ومن المنتجات اليدوية هى صناعة الحقائب الحريمى والمرسوم عليها حياة الريف المصرى القديم من زراعة وتربية طيور وغيرها من مظاهر حياة الريف، والمصنوعة بإيدى شباب من الأرياف.
وأشارت إلى إن الحقائب تعرض بأسعار رمزية والهدف من بيعها هو نشر الثقافة المصرية لجميع أنحاء العالم والحفاظ عليه من الإندثار من خلال بيع الحقائب اليدوية سواء كان لمصريين أو لأجانب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة