الصحف العالمية.. نادية مراد تدعو المجتمع الدولى لدعم الناجين من وحشية داعش.. بريطانيا تهدد بمحاسبة مسئولى السوشيال ميديا على المحتوى الضار.. الصحافة الأسبانية: القتل الرحيم يثير الجدل من جديد

ألقت الصحف العالمية الضوء على دعوة نادية مراد الناشطة الإيزيدية المجتمع الدولى لدعم الناجين من وحشية داعش، كما هددت بريطانيا بمحاسبة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وجهت نادية مراد، الناشطة الإيزيدية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام، دعوة للعالم بنسيان الناجين من عنف تنظيم داعش الإرهابى.

 وقالت مراد فى مقال بصحيفة و"اشنطن بوست" إن البيت الأبيض أعلن الشهر الماضى القضاء على تنظيم داعش فى سوريا والعراق، إلا أن الإيزيديين والناجين الآخرين يعلمون أنه حتى لو تم إضعاف داعش، فإن الجروح العميقة التى تركها ورائه لا تزال موجودة. وما لم تسمع أصوات الناجين من عنف داعش ويتم دعمهم وجعلهم جزء من عملية المصالحة، فإن العراق وسوريا لن تتداويان أبدا.

 وتابعت مراد قائلة إن مخاوف ومطالب الناجين الإيزيديين، والذين كانوا من بين أكثر من تعرضوا لوحشية داعش، يجب أن يتم التركيز عليها. فاليوم، يوجد حوالى 80% من الإيزيديين فى مخيمات اللاجئين فى شمال العراق، وانتقل الآلاف منهم إلى أوروبا كلاجئين، وسيتبعهم المزيد، ويتوقع البعض أن العراق مثل تركيا لن يوجد بها أيزيديين قريبا.

وذكرت مراد إنها ليست متشائمة، وتعتقد أن الإيزيديين سيعدون يوما ما إلى سنجار، حيث كان يعيش من قببل نحو 600 ألف من الإيزيديين، وأن عودتهم مهمة للمصالحة، لكن حتى يحدث هذا، يجب على السلطات العراقية والدولية أن تلعب دورا.

 وأشارت إلى أن سنجار ليست آمنة، فالمليشيات تطوف المنطقة ولا يوجد سيطرة مركزية، كما ان الحصول على المواد الأساسية من غذاء وماء نظيف محدود. والمدن محظوظة لأنها لا يزال بها مبانى للمدارس لكن ليس بها مدرسين، والمستشفيات التى تم تدميرها فى  المعارك لم يعاد بنائها.

وأكدت الناشطة الإيزيدية فى ختام مقالها أن الوقت قد حان لكى يقدم المجتمع الدولى مساعدته.

 

ترامب يهاجم باربرا بوش بعد عام من وفاتها

من ناحية أخرى، رفض الرئيس دونالد ترامب انتقادات السيدة الأولى الأمريكية الراحلة باربرا بوش، زوجة الرئيس الراحل جورج بوش الأب، والتى جاءت فى كتاب جديد، وقال إنه لم يتفاجئ من كلماتها نظرا لأنه هزم نجلها فى سباق الحزب الجمهورى للترشح للرئاسة فى عام 2016.

 وكانت بوش قد ألقت باللوم على ترامب، وفقا للكتاب، فى تفاقم معركتها مع أمراض القلب والرئة المزمنة، وقالت إنها تقول على الأغلب "لا" عندما يطرح عليها سؤال إذا كانت لا تزال تعتبر نفسها جمهورية.

وقال ترامب فى مقابلة مع صحيفة "واشنطن تايمز": "سمعت أنها كانت مسيئة لى، لكن ينبغى أن تكون كذلك.. فانظروا ماذا فعلت بنجليها".

 

وقد نقلت مؤلفة الكتاب سوزان بيج، الصحيفة بجريدة "يو إس إيه توداى" فى كتابها الذى يحمل عنوان "الأم الحاكمة: باربرا بوش وصناعة أسرة"، عن باربرا بوش وصفها لترامب بأنه رمز الجشع.

وكانت باربرا بوش قد توفيت العام الماضى، وكان لعائلة بوش علاقة متوترة مع ترامب الذى انتقد مرارا الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش أثناء حملته الانتخابية، كما هاجم ترامب أيضا حاكم فلوريدا السابق جيب بو والذى كان أحد خصومه فى السباق التمهيدى عام 2016، ووصفه بـ "جيب قليل النشاط".

مقصد سياحى شهير يتحول لمقبرة لزائريه

تحول واحد من أهم المقاصد السياحية فى الولايات المتحدة إلى مقبرة لزائريه بعدما لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم فيه فى غضون ثمانية أيام فقط.

 المكان هو جراند كانيون أو الأخدود العظيم، وهو أخدود بالغ العمق والاتساع يقع فى الجزء الشمالى الغربى من ولاية أريزونا، ويوصف بأنه من أروع المناظر الطبيعية فى العالم..

 وقد ذكرت شبكة "سى إن إن" أن رجلا يبلغ من العمر 67 عاما قد لقى مصرعه بعدما سقط من حافة جراند كانيون، ليصبح إجمالى الوفيات فى المقصد السياحى السهير ثلاثة فى غضون ثمانية أيام.

 وقد سقط الرجل يوم الأربعاء قرب متحف يافاباى الجيولوجى، الذى يقع على الحافة الجنوبية فى قرية الجراند كانيون، وفقا  لهيئة المتنزهات الوطنية الأمريكية..

 وعثر حراس المتنزه الوطنى الأمريكى على جثة الرجل على بعد 400 قدم تحت الحافة، وانتشلت طائرة هليكوبتر وفرق الإنقاذ الفنية  الجثة، ويجرى مسئولوى المتنزه تحقيقا فى الأمر.

وتوفى شخصان الأسبوع الماضى أثناء زيارتهم للأخدود، حيث انزلق رجل من هونج كونج أثناء وقوفه لالتقاط الصور يوم الخميس الماضى. أما الضحية الأولى فلم تقل مصرعها بسبب الانزلاق بحسب ما قالت متحدثة باسم المتنزه. بل كان زائرة أجنبية وعثر على جثتها فى منطقة غابات جنوب الحافة الجنوبية للمتنزه.

 الصحف البريطانية: بريطانيا تهدد مسئولى السوشيال ميديا شخصيا بسبب المجتوى الضار

قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المسئولين التنفيذيين لشركات السوشيال ميديا يمكن أن يتم محاسبتهم بشكل شخصى عن المحتوى الضار الذى يتم توزيعه عبر منصاتهم، بحسب ما ورد فى خطط مسربة لحملة حكومية فى بريطانيا طال انتظارها.

 وأشارت الصحيفة إلى وجود قلق متزايد بشأن دور الإنترنت فى نشر المواد التى لها علاقة بالإرهاب وانتهاك حقوق الأطفال والأذى الذاتى والانتحار، وواجهت الحكومة البريطانية ضغوطا للتحرك إزائها.

 وبموجب الخطط التى من المتوقع نشرها يوم الاثنين المقبل، فإن الحكومة البريطانية ستصدر تشريعا يفرض التزاما قانونيا على مديرى شركات السوشيال ميديا على أن يتم مراقبته من قبل جهة تنظيمية مستقلة ومن المرجح أن يتم تمويله من خلال فرض ضريبة على الشركات الإعلامية.

أما الجهة التنظيمية، فمن المحتمل أن تكون فى البداية أوفكام (هيئة تنظيم الاتصالات فى بريطانيا)، ولكن على المدى الطويل ستكون هناك هيئة جديدة سيكون لديها سلطة فرض غرامات كبيرة على الشركات التى تمنتهك القانون، وتحمل المسئولين التنفيذيين المسئولية الشخصية.

جاسيندا أرديرن تدفع فاتورة تسوق أم نسيت محفظتها

لا تتوقف جاسيندا أرديرن ، رئيس وزراء نيوزيلندا التى حظيت بإشادة عالمية لتعاملها مع الحادث الإرهابى فى مدينة كرايتستشيرش الشهر الماضى، عن إثارة إعجاب شعبها بمواقفها الإنسانية المساندة دائما للناس فى أوقاتهم الصعبة.

 آخر ما فعلته جاسيندا أنها قامت بدفع فاتورة السوبر ماركت لأم بعدما فوجئت الأخيرة أنها نسيت محفظتها فى المنزل وكانت على وشك أن تعود إلى منزلها خالية الوفاض.

 الأم كتبت على حسابها على فيس بوك، بحسب ما ذكرت صحيفة "التايمز" البريطانية، تشيد بما  قامت به رئيسة الوزراء، وقالت: عندما تفكر أن جاسيندا أرديرن لا يمكن أن تكون أكثر ودا وبساطة  وأصالة، تجدها تذهب وتدفع ثمن بقالتك فى السوبر ماركت لأنك قمت بالتسوق ولديك طفلين معك وعلى وشك إعادة كل شىء لأنك نسيت محفظتك.

 وقد أكدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية قيامها بذلك فعلا، فقد كانت تقف فى طابور خلف السيدة عندما أدركت أنها نسيت محفظتها. وعندما سوئلت لماذا دفعت مقابل ما اشترته السيدة، أجابت أريرن التى أنجبت طفلتها فى يونيو الماضى بعد توليها المنصب "لأنها أم".

أغلى طلاق بالعالم

كشف أغنى زوجين فى العالم عن بنود اتفاق طلاقهما أمس، الخميس، والذى سيحسم مصير واحدة من أكبرى الشركات فى العالم من حيث القيمة السوقية وهى أمازون.

 فبحسب ما أعلن جيف بيزوس، أغنى رجل فى العالم مؤسس موقع أمازون للتجارة الإلكترونية، وزوجته التى انفصل عنها بعد الكشف عن تورطه فى علاقة مع مذيعة من لوس أنجلوس، فإنه سيحصل على 75% من أسهم الشركة وكل حقوق التصويت فيها، وفقا لما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية، وستتكتفى الزوجة بـ 36 مليار دولار فقط من ثروة جيف، وهو ما لا يجعلها أغنى امرأة فى العالم، رغم أنها قد تكون تسوية الطلاق الأغلى على الإطلاق.

فبحيل تقدير وكالة بلومبرج الأمريكية، فإن وريثة مجموعة التجميل الفرنسية لوريال فرانسوا بينكور ميرس  هى أغنى امرأة فى العالم بثروة تقدر بـ 45.6 مليار دولار.

وتبلع قيمة أسهم جيف وماكينزى فى أمازون 143 مليار دولار، وهو ما جعلهما أغنى زوجين فى العالم.

 وكجزء من بنود الانفصال أيضا، ستتخلى ماكينزى بيزوس عن مصالحها فى صحيفة واشنطن بوست التى اشتراها زوجها مقابل 250 مليون دولار فقط فى صفقة مفاجئة فى عام 2013.

 وتقول الجارديان إن هذا الإعلان يجيب على أسئلة تتعلق بالاتجاه الذى ستذهب فيه أكبر شركة لتجارة التجزئة الإلكترونية منذ الكشف عن أنباء انفصال الزوجين، حيث ستظل الشركة تحت سيطرة جيف بيزوس.

الصحافة الإيطالية والاسبانية: القتل الرحيم يثير الجدل من جديد فى إسبانيا

رفض وزير الداخلية الإيطالى ماتيو سالفينى، اليمينى المتطرف، استقبال سفينة إنقاذ تحمل على متنها ما لا يقل عن 64 لاجئا تم إنقاذهما من البحر المتوسط.

ووفقا لصحيفة "الكوديديانو" الإيطالية فإن سالفينى قال حول وصول سفينة "عين البحر" إلى لامبيدوسا "لن تدخل إيطاليا".

وطالب سالفينى السفينة الألمانية بإنزال المهاجرين الذين أنقذتهم فى ميناء هامبورج الألمانى ولم يسمح لهم بالرسو فى أى ميناء إيطالى، وكتب فى تغريدة له إن سفينة ترفع العلم الألمانى، تتبع منظمة غير حكومية ألمانية، مالكها ألمانى الجنسية وقبطانها ألمانى من مدينة هامبورج، تطالب بميناء آمن؟ حسنًا، فلتذهب إلى هامبورج.

وكانت سفينة الإنقاذ الألمانية قد أنقذت 64 مهاجرا كانوا على متن قارب مطاطى قبالة الساحل الليبى، وطالبت شبكة منظمات إنسانية إيطالية السلطات فى مالطا وروما بتحديد ميناء آمن لإنزالهم.

وكان سالفينى قد أكد أن عدد عمليات هبوط المهاجرين إلى إيطاليا انخفض بنسبة كبيرة خلال الحكومة الحالية، مؤكدا "لا يمكن ترك الأمر للمنظمات الخاصة مثل المنظمات غير الحكومية إدارة الهجرة، وذلك لأن عائدات الاتجار يتم تحويلها إلى أسلحة ومخدرات، مشيرا إلى أن هناك علاقة كبيرة بين الإرهاب والهجرة غير الشرعية.

وقالت صحيفة "الموندو" الإسبانية إن القبض على رجل قام بمساعدة زوجته المريضة بشدة على الوفاة، تسبب فى إثارة جدلا واسعا فى إسبانيا حول "القتل الرحيم".

وأشارت الصحيفة إلى أن مسألة تنظيم"القتل الرحيم" كان أحد التزامات رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانتشيز عندما جاء إلى الحكومة ، ومغ ذلك فإنه لا يزال يثير الجدل خاصة بعد اقتراح اضفاء الشرعية عليه ، ولكن واجه العديد من العقبات، ولم يمكن الموافقة عليه.

وأشارت الصحيفة إلى أن فى الوقت الحاضر، يعاقب كل من اتجه إلى الانتحار والقتل الرحيم فى قانون العقوبات، من عامين إلى 5 أعوام، فى الحالة الأولى ، و6 إلى 10 أعوام، فى الحالة الثانية ، ومع ذلك فيتم التفكير فى إجراء تقليل مدة العقوبة فى حالة أولئك الذين يتعاونون مع الافعال الضرورية ، أو بناء على طلب جاد من المريض نفسه، الذى يعانى من أمراض صعبة تحملها.

وأوضحت الصحيفة أنه ألقى القبض على أنخل إيرنانديز، الذى يبلغ 70 عاما، بعد أن منح لزوجته ماريا خوسيه كاراسكو 61 عاما ، المريضة منذ 30 عاما بالتصلب المتعدد ، دواء ادى الى وفاتها.

وأشارت الصحيفة إلى أن العديد من الإسبان يطالبون بالقتل الرحيم ، ووفقا لاستطلاع رأى أجرته مؤسسة "آى إى إس" الحكومية فإن 70% من الإسبان يؤيدون تقنينه، ولكنه يتعرض للعديد من العقبات أهمها رفض الحزب الشعبى المحافظ وثيودادانوس.