أكد السفير سام سيبوليبا، سفير أوغندا بالقاهرة، أنه بعد الرئيس جمال عبد الناصر، لم يهتم أحد من الرؤساء الآخرين بالملف الأفريقى،مضيفا :"جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وانتشلنا من الغرق، وبدأنا نضع أسماء شوارع باسم الرئيس السيسى"، حيث أنه نجح فى إدارة الملف الأفريقى بحكمة، بصفته رئيس الاتحاد الأفريقى.
وقال سيبوليبا، خلال مؤتمر طبى بالغردقة اليوم، إن الريادة المصرية التى بدأها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر استكملها الرئيس عبد الفتاح السيسى مشيدا بمبادرة الرئيس السيسى 100 مليون صحة باعتبارها من أعظم المبادرات.
وأضاف :"نرغب فى تطبيقها فى أفريقيا"، مؤكدا أن المشكلات الأفريقية واحدة، وهى الفقر، والجهل، والمرض، والقضاء عليهم هو الطريق إلى نهضة أى مجتمع.
يشارك فى المؤتمر 250 أستاذ كبد وجهاز هضمى من الجامعات والمعاهد المصرية ووزارة الصحة بالإضافة إلى أطباء من الدول العربية، ويناقش فيهما الخطة المصرية للقضاء على فيروس سى وما تم بها من انجازات، ومناقشة الكبد الدهنى ومضاعفاته وطرق تشخيصه وعلاجه حيث أنه هو الخطر القادم بعد السيطرة على الفيروسات الكبدية ، وهناك جلسة هامة يحضرها السفراء الأفارقة تناقش كيفية مواجهة الأوبئة، والأمراض المعدية المنتشرة في دول حوض النيل، وكيفية تشخيصها وعلاجها وحماية الحدود المصرية من خطر انتشارها ،وأيضا مناقشة دور الدولة المصرية فى مساعدة دول حوض النيل فى مكافحة الأمراض المعدية، والتدريب على طرق التشخيص، والعلاج الحديثة بالمشاركة مع المراكز الطبية المصرية المتخصصة فى هذا المجال.
وسيتم تخصيص جلسة هامة تناقش خلالها مشكلة التليف الكبدى، واستعراض الأبحاث العالمية الجديدة لعلاج التليف، ودعم الكبد ودور الخلايا الجذعية فى علاج الفشل الكبدى، كما تناقش فى جلسة منفصلة أورام الكبد، ومدى انتشارها فى مصر وأفريقيا، والجديد فى تشخيصها المبكر وعلاجها والوقاية من حدوثها فى التليف الكبدى .
وفى مجال الجهاز الهضمى هناك جلستان لمناقشة القولون العصبى والتهاب القولون التقرحى بالإضافة إلى قرحة المعدة ،والاثنى عشر، وطرق العلاج والتشخيص ودور البكتيريا الحلزونية فى حدوث التهابات وقرح المعدة والاثنى عشر، وطرق تشخيصها وعلاجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة