قالت الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والداجنة والسمكية، إن محافظة البحيرة من أكبر محافظات الجمهورية إنتاجاً فى مجالات الزراعة والإنتاج الحيوانى والداجنى والاستزراع السمكى، موضحة أن وزارة الزراعة حريصة على رعاية وحضور المعارض الزراعية لما لها من دور فى تقديم وعرض المنتجات المرخصة والآمنة أمام جمهور المربين وإعطاء فرصة أكبر للمنتجين للحصول على مدخلات الانتاج بأسعار منافسة، مشيرة إلى أن الوزارة حريصة أيضاً على تسهيل إجراءات استصدار التراخيص اللازمة للإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى مما يساهم فى عملية الإنتاج .
جاء ذلك خلال لقاء الدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، اللواء هشام آمنه محافظ البحيرة، حيث ناقشت معه سُبل تطوير بحيرة إدكو وتطوير منظومة الاستزراع السمكى وكذا مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة بالمحافظة، بعد الاجتماع توجها "نائب وزير الزراعة" و"محافظ البحيرة" إلى مجمع دمنهور للمؤتمرات، لافتتاح معرض "مزارع" للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة والأدوية البيطرية، ولقاء أصحاب المصلحة من القطاع الخاص والمربيين والفلاحين فى كافة القطاعات المختلفة.
وأكدت نائب وزير الزراعة، ضرورة تضافر كافة الجهود للاستدامة فى الإنتاج والتنمية، موجهة بتشجيع إنتاج الألبان والبروتين الحيوانى، مشيرة إلى أن مصر لديها خبرة كبيرة فى صناعة الأعلاف وتقوم حالياً بتصديرها.
من جانبه قال محافظ البحيرة، إن المحافظة من المحافظات الواعدة ولديها العديد من المقومات التى تؤهلها لتكون جاذبة للاستثمار وخاصة فى مجال التنمية الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة والاستزراع السمكى، مشيراً إلى توافر المناطق الصناعية بحوش عيسى ووادى النطرون مكتملة المرافق والبنية التحتية حيث وجه دعوته لمسئولى الشركات العارضة بتوجيه استثماراتهم إلى تلك المناطق مشيراً إلى أن محافظة البحيرة سوقاً كبيرة لاستيعاب تلك المنتجات .
وتابع:"أننا نعمل جاهدين لمواصلة مسيرة الإصلاح والتنمية التى بدأها الرئيس عبد الفتاح السيسى وذلك من خلال التوسع فى إقامة المشروعات وخاصة فى مجال التنمية الزراعية والثروة الحيوانية والداجنة والاستزراع السمكى لما تمثله من أهمية لدى المواطنين والعمل على سد الفجوة الغذائية وتوفير الغذاء الآمن بالأسعار المناسبة وكذا العمل على تنظيم المؤتمرات التى تخدم تلك المجالات مع الاستعانة بنخبة من أساتذة الجامعة المتخصصين لاكتساب الخبرات والاستفادة من الأبحاث والاكتشافات العلمية الحديثة وتطبيقها على أرض الواقع .
وأشارت نائب وزير الزراعة، أن هناك تنوع فى مستوى الإمكانات للشركات العارضة مما يحدث تنافس بين المنتجين والذى يكون فى صالح المستهلكين، مؤكدة أن المنافسة تؤدى إلى زيادة الإنتاج المحلى والحد من الاستيراد مشيرة إلى أن تنمية الثروة الحيوانية الداجنة والسمكية تصب فى النهاية لصالح الاقتصاد وزيادة الدخل القومى.
ويضم المعرض 45 شركة من كبرى الشركات العاملة فى إنتاج اعلان الدواجن والماشية والأسماك والتنمية الزراعية والأسمدة والبذور والأدوية البيطرية والمعدات والآلات الزراعية وخامات البلاستيك وتبطين وعزل الأحواض، وتقوم تلك الشركات بعرض منتجاتها من الأعلاف والمستلزمات كفرصة جيدة للعرض والتعرف على كل ما هو جديد فى مجال الدواجن وفرصة أيضاً لفتح أسواق جديدة لمنتجات الشركات العارضة لإحداث التنافسية بين الشركات وسهولة توصيل المنتج إلى المستهلك .