يواجه العالم أزمة كبيرة تنذر بالكثير من المخاطر وهى "تغيير المناخ"، والذى قد يتسبب فى العديد من الكوارث الطبيعية، وهو ما يجعل العالم يضع أزمة "تغيير المناخ" على قائمة أولوياته، بما فى ذلك الأمم المتحدة، والتى تجتمع من آنٍ لآخر لبحث الأزمة ومناقشة الحلول.
إحدى الشركات للبرامج التابعة للأمم المتحدة غير ربحية تحمل اسم "اوشينيكس"، اجتمعت أول أمس لتعرض نموذجها فى جزيرة عائمة كحل تجريبي للمدن الساحلية المزدحمة المهددة بتغير المناخ، وذلك حسب ما نشره "business insider".
وتضمن الاقتراح أن يتم ربط هذه الجزر معًا فى مدن عائمة تتمتع بالاكتفاء الذاتى ترتفع مع مستويات سطح البحر، وتم بناؤها لتحمل الأعاصير وكافة الكوارث الطبيعية، وفقًا لمجموعة من المهندسين المعماريين والمهندسين والمطورين الذين التقوا فى مقر الأمم المتحدة.
مارك كولينز تشن، رجل أعمال وسياسى بولينيزى فرنسى سابق أسس اوشينيكس، قال إن النموذج الأولى سيكون جاهزا فى غضون أشهر.
تصور المدينة
تصور للمدينة من أعلى
المسئولون فى الأمم المتحدة رحبوا بالاقتراح، لكنهم لم ينضموا رسمياً إلى خطة إنشاء مدن عائمة، وذلك كونها تبدو فكرة غريبة، أما نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، فقالت إن الاقتراح غير تقليدى أكثر من النهج الذى كانت الأمم المتحدة ستسير عليه حتى قبل أربع سنوات، فنحن نحاول التكيف.
شكل المدينة فى المستقبل
شكل تخيلي للمدينة
المنصات العائمة ستبلغ مساحتها 4.5 فدان ومصنوعة من الخشب والخيزران ستكون، وستضم كل منصة 300 شخص، أما الأسواق والمزارع والشقق فستكون منخفضة الارتفاع، والألواح الشمسية سوف تكدس فوق المنصات، حيث ستكون المدن على شكل مسدس من قرص العسل،
مقترح الشركة
ما يجعل مدينة أوشنكس مختلفة هو "رؤيتها المتكاملة"، حيث يمكن للجزر أن تغذى نفسها بالطاقة، من خلال ألواح شمسية، كما ستتضمن تحلية للمياه العذبة.
سيتم إنشاء المجتمعات العائمة الأولى فى السواحل الدافئة، مثل تلك الموجودة فى جنوب شرق آسيا، ورغم أن المهندسين المعماريين زعموا أن المنصات يمكن أن تصمد أمام الأعاصير من الفئة 5، إلا أن مهندسى المحيطات اقترحوا أن يتم بناء المدن الأولية فى خلجان هادئة ، بعيدًا عن الأعاصير والأمواج المتدفقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة