أكرم القصاص - علا الشافعي

صور.. "يا حلاوة الإيد الشغالة".. لبنى وشريكاها حققوا حلمهم بمساعدة "تنمية المشروعات" بالقليوبية.. اقترضوا مليونا و200 ألف جنيه لإنشاء مصنع ملابس.. وتؤكد: ننتج 4000 قطعة يوميا.. ونوفر عملة صعبة من التصدير للخارج

السبت، 06 أبريل 2019 01:30 م
صور.. "يا حلاوة الإيد الشغالة".. لبنى وشريكاها حققوا حلمهم بمساعدة "تنمية المشروعات" بالقليوبية.. اقترضوا مليونا و200 ألف جنيه لإنشاء مصنع ملابس.. وتؤكد: ننتج 4000 قطعة يوميا.. ونوفر عملة صعبة من التصدير للخارج يا حلاوة الإيد الشغالة
القليوبية - نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سطر جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر فى محافظة القليوبية، قصة نجاح جديدة فى خلق فرص للنجاح ومساعدة الشباب فى كل المجالات الذين يبحثون عن العمل الجاد وتحقيق ذاتهم، بعيدا عن انتظار الوظائف الحكومية والانطلاق فى عالم الإبداع والاستثمار.

إنجاز جديدة حققته "لبنى يوسف"، بمساعدة اثنين من الشباب وبدعم جهاز تنمية المشروعات بالقليوبية فى الحصول على قرض بمبلغ مليون و200 ألف جنيه، ليكون لهم سندا فى إنشاء مصنع ملابس بقرية طحلة التابعة لمدينة بنها، ليساهم فى توفير العديد من فرص العمل للسيدات والشباب والمساهمة لهم فى دخل شهرى يعينهم على متطلبات الحياة.

وقالت "لبنى" لـ"اليوم السابع"، عن قصة نجاحها هى وشركائها فى تأسيس مصنع للملابس الجاهزة، بقرية طحلة التابعة لمدينة بنها بمحافظة القليوبية، إنها شاركت اثنين من الشباب فى تأسيس ذلك المصنع، عن طريق اقتراض مبلغ مليون و200 ألف جنيه عن طريق جهاز تنمية المشروعات بمحافظة القليوبية.

وأضافت "لبنى": "الجهاز ساهم بشكل كبير فى تغيير حياتنا، حيث إننا كنا لا نعمل وبمجرد تقديم دراسة عن المشروع وفر لنا الجهاز كل شىء، حتى مساحة الأرض التى تتعدى الألف متر، نظير إيجار بنصف ثمن الإيجار الرسمى كمساعدة للشباب فى تحقيق مشروعاتهم، واشترينا المعدات وتجهيزات المصنع من خلال القرض الذي أخذناه بواسطة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة". 

وأشارت "لبنى" إلى أن المصنع ساهم فى القضاء على البطالة بالقرية والقرى المجاورة لها، حيث يعمل به أكثر من 200 عامل من السيدات والرجال بمختلف الأعمار، من بينهم عدد من ربات البيوت ويتم تصنيع حوالى 4000 قطعة ملابس جاهزة يوميا يتم تصديرها عن طريق إحدى الشركات التى تعاونت معنا بمساعدة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بالمحافظة، مما يوفر لنا عملة صعبة حتى نساعد فى تنمية بلدنا.

وتابعت "لبنى"، أن فرص العمل التى يتم توفيرها من خلال المصنع، ساعد ربات البيوت فى العمل، والإنفاق على أسرهن.

وقالت مؤمنة محمد، إحدى العاملات بالمصنع، إن المصنع وفر فرص عمل للسيدات، حيث أن لديها بنتين متزوجات وابنة أخرى، ومن خلال عملها بالمصنع تستطيع الإنفاق على بناتها والمساهمة فى تجهيزهن، حيث أن زوجها متوفى وهى العائل الوحيد لهن.

وأضافت "أم محمود"، عاملة بالمصنع، أن مواعيد المصنع من السابعة والنصف صباحا حتى الساعة الرابعة عصرًا، فمن خلال تنظيم مواعيدنا نستطيع العمل والمواظبة على خدمة أسرنا، كما أن المصنع لا يشترط مؤهلا معينا فكثير من السيدات يعملن بالمصنع، سواء فى الجمع أو الجودة أو التطريز، وكلنا نعمل على إخراج منتج بكفاءة عالية، مضيفة: "جهاز تنمية المشروعات الصغيرة الذى ساهم فى إنشاء ذلك المصنع فتح بيوت ناس غلابة كثيرة وساهم فى تعليم أولادهم".

 

يا حلاوة الإيد الشغالة (1)
 

 

يا حلاوة الإيد الشغالة (2)
 

 

يا حلاوة الإيد الشغالة (3)
 

 

يا حلاوة الإيد الشغالة (4)
 

 

يا حلاوة الإيد الشغالة (5)
 

 

يا حلاوة الإيد الشغالة (6)
 

 

يا حلاوة الإيد الشغالة (7)
 

 

يا حلاوة الإيد الشغالة (8)
 

 

يا حلاوة الإيد الشغالة (9)
 

 

يا حلاوة الإيد الشغالة (10)
 

 

يا حلاوة الإيد الشغالة (11)
 

 

يا حلاوة الإيد الشغالة (12)
 

 

يا حلاوة الإيد الشغالة (13)
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة