كشف تقرير جديد أن ثلاثة من عمالقة التكنولوجيا "جوجل وفيس بوك وتويتر" يستعدون لإرسال ممثليهم للإدلاء بشهاداتهم فى جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأمريكى تتعلق بالرقابة الإلكترونية فى 10 أبريل، وذلك على أعقاب سلسلة من الاتهامات التى تزعم أن الشركات الثلاثة تروج للمحتوى اليسارى وتفرض رقابة على الأصوات المحافظة بشكل افتراضى.
ووفقا لما نشره موقع engadget الأمريكى فكشفت فيس بوك أن "نيل بوتس"، مدير السياسة العامة لديها، هو من سيحضر الجلسة التى تعقدها اللجنة الفرعية للقضاء فى مجلس الشيوخ يوم الأربعاء المقبل، فيما يتوقع أن ترسل شركتا تويتر وجوجل ممثليهما إلى الحدث، والذى يحمل اسم “Stifling Free Speech: Technological Censorship and the Public Discourse".
ومن المنتظر أن يواجه عملاقة التكنولوجيا بعض الأسئلة الصعبة، فيما سيترأس اللجنة الفرعية "تيد كروز" وهو سيناتور جمهورى من تكساس، الذى أوضح موقفه من هذه القضية، إذ قال الأسبوع الماضى: "(الشركات) التقنية الكبرى تتصرف وكأن الآراء المقبولة الوحيدة هى تلك الموجودة فى أقصى اليسار".
وفى منتصف شهر مارس الماضى قال عضو الكونجرس الجمهورى "ديفين نونيس" إنه سيقدم دعوى قضائية بقيمة 250 مليون دولار ضد تويتر بسبب "الرقابة الصريحة" المزعومة على المحافظين، واتهم تويتر بأنه يعمد إخفاء المحتوى من المستخدمين ذوى الميول اليمينية، فى حين رفضت اتخاذ أى إجراء ضد محتوى "الإساءة والكراهية والتشهير" من المستخدمين ذوى الميول اليسارية. ومن جانبها، دحضت تويتر جميع الاتهامات.
ومن المقرر أن تظهر Google وFacebook أمام الكونجرس يوم 9 أبريل للإجابة على أسئلة حول ما يفعلونه للحد من انتشار القومية البيضاء والانفصالية على منصاتهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة