كشف الكاتب السياسى الليبى، فوزى الحداد، أهمية المعركة التى يخوضها الجيش الليبى لتحرير العاصمة الليبية طرابلس، من المليشيات المسلحة، فاضحا ممارسات شبكة "بى بى سى" البريطانية فى دعم الإرهابيين، وعلاقاتها بقناة الجزيرة القطرية.
وأكد الكاتب السياسى الليبى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، من ليبيا، أن جماعة الإخوان فى ليبيا تدعم تلك المليشيات المسلحة والإرهابيين فى طرابلس بأوامر من قطر، لافتا إلى أن الشعب الليبى يعى خطورة التدخل الإخوانى فى ليبيا ومن وراءه قطر وتركيا.
وقال فوزى الحداد: ما نأمله من هذه العملية العسكرية للجيش الليبى لتحرير طرابلس، أن تنهى الوجود المليشاوى، فهذه المليشيات خارج سيطرة الدولة والسلاح المتواجد فى ليبيا خارج سيطرة الدولة أيضا خاصة فى العاصمة طرابلس حتى تتحكم فى جميع مفاصل هذه المليشيات بما تملكه من عناصر وصلاح ترفض تسليمه حتى ألآن كما أنها رفضت الخضوع إلى السلطة الدولة المدنية.
وتابع الكاتب السياسى الليبى،:فى الاتفاق السياسى الذى أبرمناه تضمن فى الترتيبات الأمنية بانسحاب المليشيات خارج العاصمة وتسليم أسلحتها ولكن هذا الأمر فشل بل تمكنت هذه المليشيات من العاصمة أكثر وأكثر وفرضت وجودها.
ولفت فوزى الحداد، إلى أن حركة الجيش الليبى هى حركة ضرورية ولازمة ولابد من حل هذه المليشيات فهذا أقل القليل، ونتمنى أن ينجح الجيش الليبى فى مهمته بأقل الخسائر الممكنة فى دخول العاصمة، فنحن نعلم خطورة التدخل الإخوانى فى ليبيا ومن وراءه قطر وتركيا.
كما فضح الكاتب السياسى الليبى، شبكة "بى بى سى" البريطانية، مشيرا إلى أن بى بى سى منحازة من أساسها لجماعة الإخوان المسلمين منذ انقلابها على السلطة فى ليبيا منذ 2014، فالشبكة البريطانية منحازة للأسف لهذا التوجه.
وتابع فوزى الحداد: أنا كاتب سياسى تصادمت معهم أكثر من مرة عن طريق أكثر من لقاء معهم بسبب عدم حياداتهم فهذا موقف ليس بجديد على بى بى سى، وهو موقف ليس مستغرب فى ظل هذه السمعة المغلوطة لدى هذه القناة.
وأشار الكاتب السياسى الليبى، إلى أن بى بى سى مثلها مثل قناة الجزيرة القطرية، غير منصفة وغير موضوعية خلال تغطيتها للشآن الليبى ومن هنا وبالتالى لا نستغرب ما تفعله من انحيازها للإرهابيين خلال عملية تحرير طرابلس.
وأكد أن هناك علاقات تربط بين بى بى سى وقطر وذراعها الإعلامى المعروف الجزيرة خاصة اقتصاديا حيث أن بى بى سى باعت أسهما لها وكانت غالبية تلك الأسهم لصالح قطر ومن هنا يأتى التأثير على توجه هذه القناة.
ولفت الكاتب السياسى الليبى، إلى أن المليشيات الإرهابية فى العاصمة الليبية طرابلس تسعى لحشد الشباب فى العاصمة وهناك جماعات مستفيدة من وضع المليشيات فى طرابلس على رأسها جماعة الإخوان التى لديها أذرع إعلامية عديدة داخل ليبيا وخارجها وتحشد منابرها من أجل التحريض ضد الجيش الليبى.
