كشف الكاتب الكويتى، أحمد الجار الله، حجم الخسائر التى تتلقاها المليشيات الإرهابية فى ليبيا خلال المعركة التى يخوضها الجيش الليبى لتحرير طرابلس من الإرهابيين، فاضحا ممارسات شبكة "بى بى سى" البريطانية تجداه تغطيتها للأحداث فى ليبيا.
الكاتب الكويتى، كشف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، عن طبيعة المليشيات الإرهابية التى تتواجد العاصمة طرابلس، والأسباب التى دعت الجيش الليبى إلى بدء معركة التحرير لتطهير الأراضى الليبية من تلك المليشيات الإرهابية.
وقال الكاتب أحمد الجار الله، إن العاصمة الليبية طرابلس ثبت أن فيها خمسة وثلاثين فصيل وكلهم إخوان ودواعش وتنظيم القاعدة لكنهم دميعا إخوان وإن اختلفت الأسماء وكلهم مدعومين من قطر وتركيا وحتى إيران وحزب الله.
وأشار الكاتب الكويتى، إلى أن هذه المليشيات هى ذئاب غنام وجيف لكن الجيش الوطني الليبى مؤيد وسينتصر عليهم خلال المعركة التى يخوضها فى الوقت الحالى لتحرير العاصمة طرابلس من الإرهابيين.
وبشأن موقف بعض الدول من ما يحدث فى ليبيا، قال الكاتب أحمد الجار الله إن بعض تلك الدول تمسك العصا من النصف لكنها مع انتصار خليفة حفتر.
وبسؤاله حول سبب حالة الانحياز لشبكة "بى بى سى" البريطانية خلال تغطيتها للأحداث فى ليبيا الآن وهجومها المستمر فى الجيش الليبي وانتقادها لتحرير طرابلس، قال الكاتب أحمد الجار الله، إن تلك الشبكة البريطانية هى قناة خراب للعالم العربي لكن لن ينتصر أربابها فى ليبيا، وستعود ليبيا لأهلها.
وحول ما إذا كانت هذه المعركة التى يخوضها الجيش الليبى ستنهى الوجود التركى القطرى بليبيا قال الكاتب الكويتى: هذا هو أمل الدول التي تحارب الإرهاب فى المنطقة العربية أن تحقق تلك المعركة أهدافها فى إنهاء الوجود القطرى التركى فى ليبيا.
وبسؤاله حول ما إذا كان يتوقع نجاح الجيش الليبى فى تحرير طرابلس قال الكاتب الكويتى: 100 % الجيش الليبى هو أقوى من المليشيات الإرهابية وسينتصر وينجح متابعا: "المبعوث الدولي في ليبيا حمل معه الثقافة اللبنانية وهي ثقافه نراها في لبنان الذي تعيش الحل بلا حل سلامه عاش سنوات في ليبيا ولم يستطع فعل شئ".
وتابع الكاتب الكويتى: ثقافة الليبين مختلفه عن الثقافه اللبنانيه ثمان سنوات وسلامه مثل فيلم نجيب الريحاني سلامه بخير دعوا الجيش يطرد الارهابيين من ليبيا حيث ثمان سنوات لم يحل الحوار القضية الليبية نحن الآن نتنطح بحل الـزمه بالحوار حتى تتصومل الأحداث في ليبيا، فالشعب الليبي مل حيث يريد أن يعرف من يحكمه ومن يدير شئون بلاده .
وتابع أيضا : ثمانى سنوات ليبيا أصبحت ساحه للإرهاب والتدمير وأصبحت شواطي مفتوحه لتهريب البشر الشعب الليبي يريد أن يعرف من يحكم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة