أكرم القصاص - علا الشافعي

تعرف على رد الإفتاء على معنى "رفع الأعمال" فى شهر شعبان

الأحد، 07 أبريل 2019 06:00 ص
تعرف على رد الإفتاء على معنى "رفع الأعمال" فى شهر شعبان دار الإفتاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ما معنى رفع الأعمال فى شهر شعبان؟ وما الفرق بينه وبين رفعها فى يومي الإثنين والخميس؟، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء ،حيث أعادت نشره بمناسبة غرة شهر شعبان لعام 1440 هجريا، اليوم الأحد، وأوضحت الدار الآتى: 
 
معنى رفع الأعمال في شهر شعبان وفى يومى الإثنين والخميس هو أن الأعمال - سواء كانت قولية أو فعلية- تُعرَض على سبيل الإجمال فى شهر شعبان، وهذا يسمى رفعًا سنويًّا، بينما تعرض فى يومى الإثنين والخميس على سبيل التفصيل، ويسمى رفعًا أسبوعيًّا.
 
 
وكلاهما ورد في السنة؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملى وأنا صائمٌ» رواه النسائى.
 
 
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُعرَض الأعمالُ يومَ الإثنينِ والخميسِ؛ فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ» رواه الترمذي.
 
 
قال العلامة الهروي في "مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح" (4/ 1422): [قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تُعرَضُ الأعمالُ» أي على الملك المتعال، «يومَ الإثنينِ والخميسِ» بالجر، «فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ» أي طلبًا لزيادة رفعة الدرجة... قال ابن حجر: ولا ينافي هذا رفعها في شعبان كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إنه شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ، وأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ»؛ لجواز رفع أعمال الأسبوع مفصلة، وأعمال العام مجملة .
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة