كشفت اعترافات المتهمين بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية، عن خطتهم التى حاولوا تنفيذها لاستهداف رجال الأمن، حيث أقر المتهم التاسع معتز مصطفى حسن كامل، بانضمامه لجماعة الإخوان، وعضويته بحركة حسم التابعة لها التى يضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات عدائية ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت والشخصيات العامة وصولًا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، وتسلله عبر الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير شرعي، وتلقيه فى إطار انضمامه لتلك الحركة تدريبات بدنية وعسكرية، واضطلاعه برصد قيادات ومنشآت عسكرية وأمنية تمهيدًا لاستهدافهم بعمليات عدائية، ومشاركته فى استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية بعبوة مفرقعة ما أسفر عن قتلى ومصابين، وحيازته أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات.
وأضاف المتهم التاسع خلال اعترافاته بتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المحام العام الأول المستشار خالد ضياء الدين، أنه انضم لجماعة الإخوان فى عام 2011، بدعوة من المتهم الحادى عشر، وانتظامه بإحدى أسرها التربوية التابعة لشعبة الصفا والمروة بمنطقة العصافرة بالإسكندرية - ضمت معه المتهمين الـ11، الـ12، وشارك فى كافة أنشطة الجماعة وفعالياتها، وكلفه أعضاء المكتب الإدارى لجماعة الإخوان بمحافظة كفر الشيخ بالهرب إلى دولة السودان وأمدوه بـ10 آلاف جنيه مصري؛ حيث تسلل وآخرين عبر الحدود الجنوبية للبلاد إلى دولة السودان بواسطة مهربين وجرى تسكينهم بوحدة كائنة بمنطقة الطائف بمدينة الخرطوم ضمن قطاع الإسكندرية - من قطاعات أعضاء جماعة الإخوان الهاربين بدولة السودان - ومكث بها قرابة تسعة أشهر تخللها انتخابات رؤساء وأعضاء مجالس تلك القطاعات وانتخابه مسئولًا للتسكين بقطاع الإسكندرية واستئجاره وحدتين سكنيتين أوى بهما عددًا من أعضاء الجماعة حتى تم ضبطه وترحيله إلى البلاد.
وأوضح المتهم التاسع، أنه فى أعقاب 30 يونيو 2013 شارك فى تجمهرات جماعة الإخوان مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمنطقتى العصافرة وسيدى جابر بالإسكندرية، كما شارك بتجمهر جماعة الإخوان بميدان رابعة العدوية، وفى ذات الإطار شارك عناصر أسرته الإخوانية فى تصنيع العبوات الحارقة "المولوتوف" لاستخدامها فى تأمين تجمهراتهم برشق قوات الشرطة القائمين على فضها بها لمنعهم من ضبطهم.
وأضاف المتهم، أنه لعدم جدوى تلك التجمهرات انتهجت جماعة الإخوان مسلك العنف ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة من خلال تنفيذ عمليات عدائية تستهدف القتل والتخريب لزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد وصولًا لإسقاط نظام الحكم القائم بها.
وأشار المتهم التاسع، إلى أن كادر بالجماعة اسمه الحركى ياسر دعاه خلال عام 2015، للانضمام إلى مجموعات العمل النوعى بمحافظة الإسكندرية التى يضطلع عناصرها بقطع الطرق العامة من خلال ارتكاب أعمال تخريبية لإظهار فشل النظام القائم فى السيطرة على مقاليد الأمور.
كما أقر المتهم أنه خلال عام 2016، وعلى إثر تكوين جماعة الإخوان لمجموعات مسلحة تحت مسمى "كتائب الردع ولواء الثورة" وتنفيذ عناصرها لعمليات عدائية ضد بعض الأكمنة الشرطية، لاقى ذلك تأييده، وتواصل فى سبيل الانضمام لتلك المجموعات مع المتهم الثانى عشر الذى عرفه بالحركى سعد أبو سنة، عبر برنامج "التليجرام" المشفر، وعرف منه بتواجده بدولة السودان وعرفه بدوره على الحركيين جاك، وجيمس اللذين ضماه لحركة حسم التابعة لجماعة الإخوان الساعية لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد وإقامة ما أسماها بالخلافة الإسلامية من خلال استهداف قيادات القوات المسلحة والشرطة والشخصيات العامة بعمليات عدائية.
وأضاف أن "جيمس" كان مسئول العمليات بالحركة، والتى تنقسم إلى عدة إدارات: هى إدارة التدريب التى تتولى تدريب عناصر الحركة وتأهيلهم لتنفيذ عملياتها العدائية، وإدارة القيادة السياسية التى تتولى توظيف تلك العمليات العدائية واستغلالها سياسيًا، وإدارة العمليات التى تنقسم بدورها لإدارة العمليات العسكرية التى يضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات اشتباك محدودة والعودة فى أعقابها إلى قواعدها، وإدارة العمليات الأمنية التى يضطلع عناصرها بمسئولية أمنيات أعضاء المجموعات المسلحة، وإدارة التنفيذ التى يضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات الحركة العدائية، وإدارة الرصد التى يضطلع عناصرها بجمع المعلومات عن الأهداف المزمع استهدافها، وإدارة الدعم اللوجستى التى يضطلع عناصرها بتوفير كافة سبل الدعم والتمويل لتنفيذ مخططات الحركة العدائية.
وأقر المتهم التاسع بالتحاقه بإدارة الرصد ثم إدارة العمليات بالحركة، ووقوفه من خلال انضمامه على تولى الحركى جيمس مسئولية إدارة العمليات بالحركة كونه مُصدر التكليفات له بمهام الرصد والتنفيذ، وتولى الحركى أيوب مسئولية إدارة الدعم اللوجستى كونه القائم بإمداده بأدوات مهام الرصد والتنفيذ المُكلف بها ويعاونه فيها المتهم الثامن الذى أمده بملاذ آمن من الملاحقة الأمنية بإحدى الشقق السكنية بمنطقة الجيزة، والتحاق الحركى عمر بمجموعات الرصد، كما وقف على التحاق المتهم الحادى عشر بمجموعات تصنيع العبوات المفرقعة، والمتهم العاشر بإدارة التنفيذ.
ولفت المتهم التاسع، إلى استخدام عناصر الحركة أسماء حركية تواصلوا فيما بينهم عبر برنامج التليجرام المشفر لتلافى رصدهم أمنيًا حيث اتخذ واتخذ المتهم اسم حركى "عز الدين بلو ماجيك"، كما أمده الحركيين جيمس، وأيوب بملفات إلكترونية عبر البرنامج المشفر تضمنت التأصيل الشرعى لعملياتهم العدائية كونها تُنفذ قبل ما وصفهم بـ"عدو صائل ولو نالت فى سبيل ذلك من أبرياء"، من بينها فتوى لشرعية عملية استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية.
وقال المتهم التاسع، إنه فى غضون يوليو عام 2017، كلفه "جيمس" بالسفر إلى دولة السودان لتلقى دورة تدريبية وأمده بمبلغ خمسة ألاف جنيه مصرى استلمها من إحدى نقاط التسليم بمنطقة الكورنيش بسيدى بشر بالإسكندرية، وأمده "أيوب" بجهاز اتصال لا سلكى "ثريا" للتواصل من خلاله عبر الأقمار الصناعية بواسطة أحد الأشخاص بمحطة قطارات رمسيس، وبتاريخ 31/7/2017م حدد له "جيمس" خط سيره بالتوجه صوب محطة قطارات أسوان والتواصل مع أحد الأشخاص المجهولين لديه عبر برنامج التليجرام الذى عرفه بأحد المهربين لتسهيل تسلله والحركيين براء، ومحمد، عبر الحدود الجنوبية للبلاد إلى دولة السودان.
وأكد المتهم، على أنه بوصولهم إلى السودان تقابلوا مع "حسن" الذى أسكنهم إحدى الشقق وأمدهم فيها بالطعام والشراب إلى أن تولى أحد الأشخاص اصطحابه و"البراء" لمنزل مكثا به قرابة الشهرين وتقابلوا فيه مع "عاصم" مشرف المنزل، و"أبو صهيب" مسئول التدريب ويعاونه "أبو عبد الرحمن"، ووقف من العناصر المتدربة معهما على الحركيين (عباس، محمد)، وبلغ عددهم ثمانية أشخاص حيث تلقوا تدريبات أمنية فى كشف التتبع والمراقبة وـمن الاتصال عبر الهواتف المحمولة وأجهزة الحاسب الآلى ومقاومة التحقيق، وأخرى فى أنواع المواد المتفجرة بمعرفة الحركى صهيب، كما تلقوا دورة فى التأصيل الشرعى للعمليات العدائية بمعرفة الحركى عاصم، وتدريبات عسكرية فى فك وتركيب الأسلحة النارية باستخدام بنادق كلاشنكوف ومسدسات صوت - سلمت إليهم - وأوضاع الرماية بها فى إحدى المناطق الجبلية بمعرفة أبو صهيب، أبو عبد الرحمن، ثم عادوا عقب انتهاء تلك الدورة التدريبية للبلاد بذات طريق تسللهم.
وأوضح المتهم التاسع، أنه تواصل مع "جيمس" عبر برنامج التليجرام لإمداده براتب شهرى إبان تنفيذه لمهام الرصد والتنفيذ المكلف بها، فأمده الأخير عبر أحد الأشخاص بمنطقة رمسيس بمبلغ 15 ألف جنيه مصري، كما أمده "جيمس"، و"أيوب"" بسلاح نارى "طبنجة" وذخائره فى غضون شهر فبراير 2018 تسلمهم من أحد الأشخاص بمحطة قطارات سيدى جابر وأخفاهم بمنزل والده الكائن بمنطقة كينج ماريوت.
واعترف المتهم التاسع أنه تلقى تكليف من "جيمس" مسئول العمليات بالحركة، برصد المنشآت الأمنية والعسكرية وأقسام الشرطة بنطاق محافظة الإسكندرية ورسم خريطة لها وكذا رصد موكب مدير أمن الإسكندرية، تمهيدًا لاستهدافه بعمليات عدائية، حيث قام برصد موكب مدير أمن الإسكندرية خلال مايو 2018،- لمدة قاربت الشهر من نقطة تحركه بمنزله وتتبعه حتى وقف على قوام موكبه من المركبات وخط سيره والتقط له صورا باستخدام هاتفه المحمول وأمد "جيمس" بتلك المعلومات عبر برنامج التليجرام المشفر.
وأضاف المتهم، أنه فى أعقاب عودته من السودان إثر تلقيه الدورات التدريبية أبلغ "أيوب" فى أكتوبر 2017 عبر برنامج التليجرام بالتكليف الصادر له من "جيمس" باستهداف موكب مدير أمن الإسكندرية بسيارة مفخخة بواسطة عبوة مفرقعة جهزتها إدارة التصنيع بالحركة، وعلم من المتهم مصطفى محمود الطنطاوى محمود، على اضطلاعه بتصنيع تلك العبوة، ونفاذًا لذلك وفى غضون نوفمبر 2017 كلفه "أيوب" عبر برنامج التليجرام لإحضار السيارة من مكان توقفها بالموقف الجديد بمنطقة محرم بك وتغيير معالمها بوضع لوحات معدنية مزورة وتلوين زجاجها.
واعترف المتهم التاسع أنه تلقى تكليف من "جيمس" مسئول العمليات بالحركة، برصد المنشآت الأمنية والعسكرية وأقسام الشرطة بنطاق محافظة الإسكندرية ورسم خريطة لها وكذا رصد موكب مدير أمن الإسكندرية، تمهيدًا لاستهدافه بعمليات عدائية، حيث قام برصد موكب مدير أمن الإسكندرية خلال مايو 2018،- لمدة قاربت الشهر من نقطة تحركه بمنزله وتتبعه حتى وقف على قوام موكبه من المركبات وخط سيره والتقط له صورا باستخدام هاتفه المحمول وأمد "جيمس" بتلك المعلومات عبر برنامج التليجرام المشفر.
وأضاف المتهم أنه فى أعقاب عودته من السودان إثر تلقيه الدورات التدريبية أبلغ "أيوب" فى أكتوبر 2017 عبر برنامج التليجرام بالتكليف الصادر له من "جيمس" باستهداف موكب مدير أمن الإسكندرية بسيارة مفخخة بواسطة عبوة مفرقعة جهزتها إدارة التصنيع بالحركة، وعلم من المتهم مصطفى محمود الطنطاوى محمود، على اضطلاعه بتصنيع تلك العبوة، ونفاذًا لذلك وفى غضون نوفمبر 2017 كلفه "أيوب" عبر برنامج التليجرام لإحضار السيارة من مكان توقفها بالموقف الجديد بمنطقة محرم بك وتغيير معالمها بوضع لوحات معدنية مزورة وتلوين زجاجها.
كما أمده "جيمس" بفتوى لشرعية تنفيذ تلك العملية واقترح عليه ترك السيارة المفخخة بجوار منزل مدير الأمن إلا أن ذلك الاقتراح لم يلق قبوله لازدحام ذلك المكان بالمارة، واقترح المتهم التاسع على "جيمس" تركها بشارع المعسكر الرومانى لضعف حركة المارة به فوافقه الأخير على ذلك، وعرفه عبر برنامج التليجرام بالمتهم العاشر والحركيين سيد، وعمر - من المنتمين لحركة حسم - لمعاونته فى تنفيذ تلك العملية.
وكلف المتهم التاسع، المتهم العاشر بتفجير العبوة المفرقعة عن بعد باستخدام جهاز تحكم متنكرًا بشعر رأس وشارب مستعارين وتسلم الأخير لذلك من "جيمس" حقيبة تحوى ذلك الجهاز، كما كلف "سيد" برصد منزل مدير الأمن للوقوف على وجود الركب وإبلاغه عند تحركه عبر برنامج التليجرام، وكلف "عمر" برصد تحركات الركب بمنطقة كوبرى سيدى جابر صوب شارع المعسكر الرومانى، بينما سيتولى المتهم تصوير الواقعة باستخدام الهاتف المحمول الذى سلمه "جيمس" ليشملها لاحقًا بيان الحركة بتبنى تنفيذ العملية، واتفق مع الأخير على موعد التنفيذ فى بداية مارس 2018.
وأقر المتهم التاسع، أنه فى ليلة اليوم المحدد للتنفيذ كلفه "جيمس" بترك السيارة أسفل كوبرى العامرية لفترة واستلامها عقب ذلك، حيث عثر بحقيبتها الخلفية على عبوة مفرقعة ثم توجه بها صوب شارع المعسكر الرومانى فى وقت متأخر من الليل وتركها، وفى اليوم المحدد للتنفيذ تيقن المتهم التاسع من وجود كل من معاونيه بموقعه المُكلف به إلا أن عدم رؤية "سيد" للموكب إبان تحركه من منزل مدير الأمن وتأخر المتهم العاشر فى الوصول لموقع التفجير حال دون إتمام تنفيذ العملية فاصطحب المتهم السيارة وتركها بمنطقة مساكن مصطفى كامل بجوار منطقة التنفيذ.
وأشار المتهم التاسع، إلى أنهم أعادوا الكرة بذات الكيفية 6 ست مرات على مدار أسبوع إلا أن تغيير خط سير الركب حال دون تمام التنفيذ، وفى المرة السابعة فوجئ المتهم بسرقة محتويات السيارة بما فيها العبوة المفرقعة من مكان تركها بمنطقة مساكن مصطفى كامل، فأبلغ "جيمس" بذلك فكلفه الأخير بنقل السيارة لشارع ترعة المحمودية وتركها لمدة أسبوع وتنفيذه ذلك التكليف.
وتابع المتهم التاسع، أنه "جيمس" حدد يوم 24 مارس 2018 موعدًا للتنفيذ وأمده بعبوة مفرقعة بذات الكيفية، وفى فجر يوم التنفيذ كلف المتهم التاسع، شريكه "عمر" بتأمين خط سيره صوب شارع المعسكر الرومانى ثم انتقل بالسيارة صوب ذلك المكان وتركها، إلا أنه لظروف تغيب "سيد" اضطلع المتهم برصد موكب مدير أمن الإسكندرية من أمام منزله وما أن وقف على تحركه حتى أبلغ باقى أفراد المجموعة بذلك عبر برنامج التليجرام وعقب ذلك أبلغهم المتهم العاشر بتمام تنفيذ العملية وكلفهم "جيمس" بالتخلص من شرائح اتصالاتهم، ولاحقًا وقف على مقتل وإصابة أفراد من القوة المرافقة لمدير الأمن، ثم تواصل مع "أيوب" عبر برنامج التليجرام لإيوائه بملاذ أمن من الملاحقة الأمنية فعرفه بالمتهم الثامن، وتقابل معه بمنطقة المنيب بمحافظة الجيزة؛ حيث أواه بإحدى الشقق السكنية التى تم ضبطه فيها.
كان النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، أحال 11 متهما بينهم 2 محبوسين إلى محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، فى القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة "اغتيال مدير أمن الإسكندرية" اللواء مصطفى النمر، بعبوة ناسفة والتى أسفرت عن سقوط شهيدين وإصابة 5 مجندين، ومقتل الخلية الإرهابية التى نفذت العملية، على يد رجال وزارة الداخلية، واتهامهم بتولى قيادة والانضمام لحركة حسم المسلحة التابعة لجماعة الاخوان الارهابية وإمداد عناصرها بالأموال والمهمات والأسلحة وغيرها من وسائل الدعم اللوجستى .
وباشر التحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، حيث وجهت إليهم عدة اتهامات تضمنت الشروع فى قتل مدير أمن الإسكندرية السابق وأفراد حراسته وقتل اثنين منهم وتخريب أملاك عامة، وإتلاف مركبات ووحدات سكنية وتصنيع وحيازة أسلحة تقليدية، والتسلل من الحدود الجنوبية للبلاد بطريق غير مشروع وتلقى تدريبات عسكرية بدولة السودان .
وأسفرت التحريات الأمنية الذى أعدها قطاع الأمن الوطنى عن تكليف قيادات جماعة الإخوان الإرهابية الهاربين خارج البلاد، للمتهمين على السيد أحمد بطيخ ويحيى السيد إبراهيم محمد موسى ومحمد محمد فتحى بدر وأحمد محمد عبد الرحمن ومحمد عبد الرؤوف وأحمد سحلوب وعلاء على السماحى للمتهم باسم محمد إبراهيم جاد بإعادة هيكلة صفوف حركة حسم المسلحة وتدريب أعضائها لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية تستهدف المنشآت العامة والشرطة والقيادات العامة والشرطية والعسكرية ومنها استهداف مدير أمن الإسكندرية السابق وأفراد حراسته بسيارة مفخخة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة