المتحدث باسم الجيش الليبى ينفى استهداف الطيران المدنى فى مطار معيتيقة.. "المسمارى": الإرهابى عبد الحكيم بلحاج باع أرشيف المخابرات الليبية إلى قطر .. ويؤكد: مخطط يهدف لنقل إرهابيين من تركيا إلى طرابلس

الإثنين، 08 أبريل 2019 09:07 م
المتحدث باسم الجيش الليبى ينفى استهداف الطيران المدنى فى مطار معيتيقة.. "المسمارى": الإرهابى عبد الحكيم بلحاج باع أرشيف المخابرات الليبية إلى قطر .. ويؤكد: مخطط يهدف لنقل إرهابيين من تركيا إلى طرابلس اللواء أحمد المسمارى المتحدث باسم الجيش الليبى
أحمد جمعة - محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن الضربات على مطار معيتيقة لا تستهدف وقف الطيران المدني هناك ، بل استهدافت طائرتين بعملية دقيقة، مشيرًا إلى أن هناك عمليات كبيرة لتهريب الأموال من مطار معيتيقة باتجاه تركيا.

 

وأوضح المسمارى، فى مؤتمر صحفى، مساء اليوم من مدينة بنغازى، أن مطار معيتيقة تحت سيطرة المليشيات، مؤكدًا أن قوات الجيش الجوية ترصد أي طائرات معادية في الأجواء.

وأكد المسمارى أن الجيش الليبي يقترب من أول الأحياء السكنية في طرابلس، ومعركة العاصمة الليبية تسير وفق الخطة الموضوعة، مضيفًا: "مطار طرابلس الدولي تحت سيطرة الجيش الوطني الليبى، والجيش الوطنى الليبى سيطر على معسكر اليرموك جنوبى المدينة".

 

ونفى المسمارى استهداف طيران القيادة العامة للطائرات المدنية فى مطار معيتيقة الدولى، مضيفا "ضرباتنا على مطار معيتيقة لا تستهدف الطيران المدني بل استهدفنا طائرتين بعملية دقيقة"، متهما مليشيات مصراتة بمحاولة نقل طائرة حربية من مطار معيتيقة لاستخدامها في قصف الجيش الليبي.

 

كان غسان سلامة  ،  مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا قد ندد فى بيان اليوم الاثنين بضربة جوية على مطار معيتيقة وهو المطار الوحيد داخل الخدمة فى طرابلس واعتبره "انتهاكا خطيرا للقانون الإنسانى" ،  وقالت بعثة الأمم المتحدة في البيان "هذا الهجوم يحدث في إطار تصعيد لأعمال العنف على الأرض في المناطق المحيطة بطرابلس وغرب ليبيا".

 

فيما طالب اللواء أحمد المسمارى ،  المتحدث الرسمى باسم الجيش الليبى ،  مجلس الأمن بضرورة إرسال مندوبين للوقوف على حقيقة ما يحدث داخل مدينة طرابلس، مؤكدا أن قوات الجيش الوطني سيطرت بالكامل على معسكر اليرموك جنوبي العاصمة طرابلس، موضحا أن القوات تواصل تقدمها للدخول إلى قلب العاصمة.

 

واتهم المتحدث باسم الجيش الليبي قيادات إرهابية ببيع أرشيف المخابرات الليبية إلى قطر ومنهم مصطفى نوح والإرهابي عبدالحكيم بلحاج، مؤكدا أن الأخير يستخدم قيادات في المليشيات المسلحة التي شاركت في احداث 17 فبراير للتآمر على ليبيا.

 

وكشف المسماري عن أسماء إرهابيين ليبيين يستخدمهم الرئيس التركي أردوغان ، لزعزعة أمن ليبيا، وتولي بعض الإرهابيين ملف علاج جرحى تنظيم داعش الإرهابي في مستشفيات تركيا، مشيرا إلى مخطط يهدف لنقل إرهابيين من الأراضي التركية إلى العاصمة طرابلس، مؤكدا أن جماعة الإخوان وتنظيم أنصار الشريعة الإرهابي تحالفا لقتال الجيش الوطني الليبي في العاصمة طرابلس.

 

وقال المتحدث باسم الجيش الليبي إن الجيش يلتزم بكافة القرارات الأممية المتخذة ضد الإرهاب، مشيرا إلى أن المعارك التي يخوضها الجيش الليبى ضد المليشيات الإرهابية في طرابلس هدفها نبيل وهو تخليص المدنيين من شر الجماعات العسكرية، مشيرا إلى أن الحرب في طرابلس تستهدف بالأساس تنظيم القاعدة.

 

ونجحت قوات الجيش الليبى فى تأمين مدينة غريان  وحى وادي الربيع وتقدمت للسيطرة على منطقة عين زارة لتخوض حرب شوارع ومواجهات عنيفة مع الجماعات المسلحة.

 

وكان الجيش الليبى قد نجح خلال الأيام الماضية في السيطرة على مناطق الأصابعة والعزيزية وترهونة وسوق الخميس ومطار طرابلس الدولى، خلال زحفه باتجاه العاصمة لدحر العصابات الإجرامية.

 

وتسعى قوات الجيش الوطنى الليبي من خلال عملية تحرير طرابلس التى أعلن عنها القائد العام للقوات المسلحة الليبية إلى بسط السيطرة الكاملة على العاصمة وطرد الإرهابيين والمسلحين من طرابلس.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة