أكدت الدكتورة نرمين توفيق ، الباحثة في الشئون الأفريقية ، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لغينيا تأتي في إطار جولته لعدد من دول غرب أفريقيا لتؤكد أن مصر لا تهتم فقط بدول حوض النيل، وأن العلاقات مع القارة الأفريقية ليست متوقفة على ملف المياه فقط، وتشير كذلك إلى إيمان الرئيس السيسي بتعزيز علاقات مصر مع محيطها الأفريقي.
وأضافت الباحثة في الشئون الأفريقية ، أن هذه الزيارة هى الأولى لرئيس مصري لغينيا منذ عام 1965، مع العلم أن الرئيس جمال عبدالناصر سبق وأن زارها وربطته علاقاته مع الرئيس أحمد سيكوتوري، وهما من مؤسسي منظمة الوحدة الأفريقية وكانا من رواد دعم حركات التحرر في القارة.
وتابعت الدكتورة نرمين توفيق:تعد جامعة "جمال عبد الناصر" بالعاصمة الغينية كوناكري، من أشهر الجامعات في غينيا، وزراها الرئيس السيسي ، الذي شهد إزاحة الستار عن تمثال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بحرم الجامعة، كما تم افتتاح لمبنى المجمع الجديد بالجامعة والذي يحمل اسم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مما يعكس حفاوة الاستقبال به ورغبة غينيا في توطيد علاقاتها بشكل أكبر من جمهورية مصر العربية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة