انتقدت "مارى بيرد" الأستاذة بجامعة كامبريدج، معرض بيكاسو فى "تيت مودرن" فى لندن، بعدما قالت إن المعرض وصف بيكاسو "بالبطل"، لتمكنه وإدارته فى أن يكون له زوجة وعشيقة.
وقد وثق المعرض حياة بيكاسو فى عام 1932 تحت عنوان "الحب والشهرة والمأساة"، وركز على حياة الفنان فى تلك الفترة خاصة المرحلة الذى أقام فيها علاقة عاطفية مع مارى تيريز والتر، دون علم زوجته، وبسبب هذه العلاقة أنتج بيكاسو أعظم لوحاته الفنية.
وتمر اليوم الذكرى الـ46، على رحيل الفنان التشكيلى الإسبانى بابلو بيكاسو، إذ رحل فى 8 أبريل عام 1973، عن عمر ناهز حينها 91 عاما، ويعد الفنان الإسبانى الشهير، أحد أشهر الفنانين في القرن العشرين، وينسب إليه الفضل في تأسيس الحركة التكعيبية في الفن.
بيكاسو
وبحسب كتاب " حكايات من ميونيخ" للكاتب صلاح سليمان، فإنه ليس هناك من أهتم بالنساء فى رسوماته مثل بيكاسو، فكانوا كثيرا، أمثال: "إيفا، مارى تيريز، دورامار، فرانسواز، جنيفياف، جاكلين"، لكنه تزوج اثنتين فقط هما أولجا وجاكلين، وهناك اثنتين انتحرتا، وهما مارى تيريز وجاكلين، كمدا على غيابه عنهن.
ووفقا للكتاب "نساء بيكاسو" للمؤلف جوزف أبى ضاهر، فإن بيكاسو قد دفع اثنتين من عشاقه إلى الجنون وهن أولجا ودورامار، أما إيفا فقد ماتت قبل أن يملها ويتركها أو تتركه، وحدها فرنسواز، كانت أكبر من بيكاسو هجرته وسط غضبه وقال : "لا تستطيع امرأة أن تهجرنى.. أنا أقرر هجرها" لكن فرانسواز هجرته وتركت فى ريشته جراحا عميقة حاول ضمدها برسوماته الصارخة والغرائبية والمحتجة والمستغيثة.
بيكاسو وفرانسواز
وبحسب الكتاب أيضا، كانت جاكلين روك، آخر العنقود، كانت زوجة حقيقية ودفعته لمزيد من الخلق والإبداع، ووقفت جاكلين أما بابلو فى البداية كموديل باهرا، قبل أن تصير زوجته الثانية إلى الأبد سنة 1961.
وسلط كتاب " موسوعة أعلام الرسم - حياتهم وآثارهم" الضوء على علاقة بابلوا بزوجته الأولى فرنسواز، مشيرا أنه التقاها عام 1945 وأنجبت له طفلين، وأوحت له بأكثر لوحاته التى تمثل العائلة، لكن فى سنة 1953، وبعد طلاقه من "فرانسواز جيلو" كانت بداية لانهيار معنوى عند بيكاسو، عبر فى الأعمال التى رسمها بين عام 1953 وشتاء 1954، بطريقته الخاضة وبشكل مشوش تهكمى عن كآبته أمام الشيخوخة وشكوكه بالنسبة للفن نفسه.
والتر
فيما يذكر كتاب " اللوحة والشاشة .. قراءة في علاقة السينما بالفن التشكيلي" للناقد الكبير محمود قاسم، أن خلال زواج بابلبو بيكاسو من فرانسواز، وكانت له عشيقته مارى تيريز، التى أنجبت له طفلة اسمها "مايا"، كانت بيكاسو فى تلك الفترة على علاقة بفتاة أخرى دون أن يتزوجها تدعى "دورامارا" وهى مصورة فوتوغرافية موهوبة، بالغة الجمال، التقت به نهاية الثلاثنيات، قبل أن يتزوج فرانسواز، واستمرت معه حتى بعد زواجه من الأخيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة