ضربات متتالية يتلقاها النظام القطرى فى ظل تضائل فرص استضافته لمونديال كأس العالم 2022 فى ظل تزايد حجم الفضائح التى تنتشر بشأن صفقة حصول الدوحة على حق تنظيم هذا المحفل الرياضى العالمى، فى الوقت الذى تتوعد فيه المعارضة القطرية بطرد تنظيم الحمدين.
تطورات متلاحقة، تكشف يوما تلو الآخر أن تنظيم الحمدين لا يمتلك من القدرات ما يؤهله لتنظيم بطولة مكونة من 3 مباريات؛ فكيف له أن يستضيف مونديال 2022 الذي يخطط الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى زيادة عدد المنتخبات المشاركة فيه إلى 48 منتخبا؟.
وقال تقرير "مباشر قطر، إنه وبشكل مفاجئ، وبدون أي مقدمات أعلنت مؤسسة "دوري نجوم قطر" مؤخرا إلغاء بطولة كأس قطر للموسم الحالي 2018-2019 الذي انطلقت منافساته منذ شهر أغسطس الماضي، في تأكيد جديد على عجز المنظومة الرياضية في الدوحة في الوفاء بالالتزامات التنظيمية المعلنة، مع اقتراب الدولة من استضافة كأس العالم بعد 3 سنوات.
واستكمل التقرير :"بطولة كأس قطر، التي جرى إلغاؤها تتكون من 3 مباريات فقط، حيث لا ينافس فيها إلا 4 فرق، التي تحتل المراكز الأربع الأوائل على سلم ترتيب الدوري، وتقام عادة بعد نهاية منافساته، ورغم ذلك فشلت المؤسسة في ترتيب موعد لها".
ولفت التقرير إلى أن مؤسسة دوري نجوم قطر كشفت عن قرارها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مضيفة أنه سيتم إعادة جدولة البطولة في الموسم الجديد 2019-2020، رغم الشكوك حول قدرتها على ذلك، في ظل خطط الحكومة القطرية لتنظيم بطولة استعدادية كبيرة قبل حلول موعد المونديال في عام 2022.
بدوره فضح المعارض القطرى، جابر الكحلة المرى، النظام القطرى، موجها رسالة إلى الشعب القطرى عبر حسابه الشخصى على "تويتر" قائلا: هل يؤيد شعب قطر تحالف تميم مع الكيان الصهيوني ، والتآمر على الأمة من خلال خدمة الصهاينة و الإنفاق على مخططات الموساد الاسرائيلي وهل يستحق قيادة الوطن وهل يؤتمن على مصالح الوطن العليا ، لا اعتقد ذلك.
وأضاف المعارض القطرى فى تغريداته: لقد فشل حمد بن خليفة و تميم في الحفاظ على حقوق الشعب القطري و مصالح الوطن العليا ، حقوق عائلة الغفران في قطر جريمة لا بد ملاحقة المجرمين ، أطفال الغفران احدى ضحايا حكومة قطر.
وتابع المعارض القطرى: 6 سنوات وتميم يقف دون اعادة حقوق عائلة الغفران في قطر فهى جريمة
إنسانية من الطراز الاول ، ومن بين تلك الجرائم تهجير قسري للسكان الأصليين، ومصادرة املاك الغفران دون وجه حق، حيث إن قبيلة الغفران القطرية يتعرضون لشتات أسري وقطع الأرحام ، والحرمان من التعليم و العلاج، ومنعهم تأدية العبادات.
كما فضح خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، النظام القطرى قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": قمة المهزلة ان يقوم نظام قمعي بوليسي جائر لايوجد به برلمان باستضافة الجمعيه العامه للاتحاد البرلماني الدولي ويفتتحه المهرج تميم الحاكم بالأمر الواقع، هكذا يستغل النظام القطري اي حدث عالمي للترويج لديموقراطية لايمتلكون١٪منها .
وتوعد المتحدث باسم المعارضة القطرية، النظام القطرى قائلا: يرونه بعيدا ونراه قريبا ، حمد بن خليفة وعياله مطرودين من قصر الوجبه ، ومحاكمة الحمدين ورموز النظام السابق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة