خسائر كبرى وقعت لمليشيات تنظيم الحمدين فى ليبيا، خلال المعركة التى يخوضها الجيش الليبى لتحرير العاصمة الليبية طرابلس، حيث يعد هذا بداية تطهير ليبيا من المليشيات القطرية الإرهابية.
فى هذا السياق كشف تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، عن تقدم كبير حققه الجيش الوطنى الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في طرابلس ، بعدما سيطر على مطار طرابلس الدولي القديم، مشيراً إلى أن الانتصارات التي حققتها قوات الجيش الليبي أحدثت موجة من الانشقاقات في صفوف الكتائب المسلحة التابعة لسلطات طرابلس المدعومة من تنظيم الحمدين.
وتابع تقرير قناة المعارضة القطرية: "المنشقون انضموا إلى القوات المسلحة الليبية، لكن الجيش الليبي تحفظ عن الإعلان عن أسمائهم، حفاظا على حياة أهالي المجندين في صفوف الكتائب التابعة لطرابلس..قوات الجيش الليبي تستهدف من تحركاتها السيطرة على مطار معيتيقة الخاضع لسيطرة الكتائب المسلحة".
ولفت التقرير إلى أن الكتائب المسلحة نفذت اليوم ثماني طلعات جوية ضد قوات الجيش الليبي في منطقة جندوبة بغريان، إلا أنها لم تسفر عن إصابات، ووفق مصدر عسكري في اللواء 106 بالجيش الليبي أكد أن التعزيزات التي تصل الكتائب والألوية من الشرق باتت على مشارف العاصمة طرابلس، مضيفا أن القوات تتقدم بشكل سريع من كافة المحاور، وتابع: "خليفة العبيدي مدير مكتب الإعلام بالقيادة العامة للجيش الليبي، قال إن طائرات تابعة للغرب خرجت من مطار مصراته لاستهداف قوات الجيش، إلا أنها أصابت منزل عائلة مدنية بمنطقة العزيزية".
وخلال تقرير قالت "مباشر قطر"، إن صرخات أبواق تنظيم الحمدين الإعلامية، تتعالى لتؤكد أن المعركة التى يخوضها الجيش الليبى فى هذه الأثناء بقيادة المشير خليفة حفتر، ضربة موجعة إلى النظام القطرى وميليشياته التى تعيث فسادا وتخريبا فى ليبيا، فالجيش الوطنى يكتب اليوم بتحركه نحو العاصمة طرابلس بداية النهاية لمخططات الحمدين التخريبية التى تستهدف الجارة ليبيا.
وتابع التقرير: "ليس النظام القطرى وحده الذى يتحسس رأسه اليوم من العملية التى تنفذها القوات المسلحة الليبية فى طرابلس، بل إن حاكم أنقرة رجب أردوغان يعانى هو الآخر نفس الصدمة؛ التى يعيشها تميم بن حمد، فكلاهما خطط ودبر على مدار السنوات الماضية من أجل نهب ثروات ليبيا النفطية والسيطرة على مقدراتها من خلال دعم الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التى عملت على استنزاف ثروات ليبيا".
وشدد التقرير على أن النظام القطرى، وفى محاولة بائسة منه لرفع الروح المعنوية لميليشياته المسلحة فى ليبيا، أصدر بيانا على لسان الخارجية القطرية، قال فيه: إن دولة قطر تحذر من الانزلاق مرة أخرى فى هوة الفوضى والانفلات الأمنى فى غرب ليبيا ما سيفضى إلى تداعيات خطيرة على المسار السياسى وقدرة المؤسسات فى تلك المناطق على حماية المواطنين وتسيير شؤونهم من ناحية، وعلى احتواء مشكلة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر من ناحية أخرى.
من جانبه قال ضاحى خلفان، قائد شرطة دبى السابق، إن مخطط قطر تقسيم ليبيا انهار حيث خطط الوطنيون الليبيون لوحدة التراب الليبي، مشيرا إلى أن توجه الليبيين بان تكون لليبيا قوة واحدة متمثلة في الجيش الوطني هي الخطوة التي ستنهي العنتريات التي تتحكم في ليبيا.
وأضاف قائد شرطة دبى السابق، فى سلسلة تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، أن تميم ومؤيدى تميم ومرتزقة تميم ماذا يريدون من فضح لعمالتهم أكثر من ذلك...الا ليتهم يسكتون.
وتابع ضاحى خلفان: تتوالى الأنباء من الجيش الوطني الليبي عن القبض على قطريين الجنسية من اصل ليبي، المعروف انه قطر دولة صغيرة جدا في الخليج العربي، ماذا يفعل مواطنيها في شمال افريقيا تحديدا طرابلس برفقة ميليشيات الإخوان الإرهابيين.
كما كشف أمجد طه ، الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، حجم خسائر مليشيات قطر فى ليبيا، مؤكدا فرار المليشيات التابعة لنظامي قطر واردوغان من جنوب غرب طرابلس.
وقال الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط، فى تغريدات له عبر حسابه الشحصى على "تويتر" :رسمياً مقتل أكثر من 17 إرهابي من مليشيات تابعة لنظام قطر وتركيا في طرابلس، فالإنسانية وشعب ليبيا يحتفل بهلاك الإرهابيين، وتابع الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات وأبحاث الشرق الأوسط: بعد تحرير طرابلس سننتقل من المقاطعة إلى المحاسبة لنظام قطر ومعه الإخوان في تركيا .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة