أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

الفرائض الغائبة عند النجم المحترف.. والهزيمة الحمراء

الثلاثاء، 09 أبريل 2019 08:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
• يمكن التعامل مع نتيجة مباراة الأهلى و«صن داونز»   5/0  على أنها نتيجة تحدث أو تحصل فى أحسن العائلات الكروية!
 
أيضًا لا يكفى ضرب أمثلة بخسائر.. ولو للكبار!
 
يقولك: البرازيل خسرت بالـ7 من ألمانيا وكذا نتائج ثقيلة كثيرة!!
 
بينما علم كرة القدم يتم تحديثه لحظيًا.
 
نظل فى مصر نتحدث عن «الكبير  الذى يمرض ولا يموت»، وأن الكرة يوم لك ويوم عليك.. لنصل إلى القدريات فيصبح تصدير «القدر» هو خاتمة حوار المطالبة بتحديث صناعة كرة القدم!
 
• طيب.. إذا لم يبدأ الكبار مشوار التحديث فى مصافهم العامرة بالإمكانيات..ليصل كل حديث إلى صغار الصناع وتدور العجلة «صناعة» ونتائج وبهجة!!
 
فرائض كثيرة غائبة عن صناعة الكرة فى بر مصر.. نعم وأعنى ما أقول بل أطالب بوجوب البحث فيه.. فإما نصل لنقطة لقاء نبدأ من عندها، أو نصمت باعتبارنا «منظرين» نهوى التنظير والمعروف أن «المنظرين إخوان الشياطين».
 
هزيمة الكبير الأهلاوى.. وتعادل الزمالك.. لأن عقول لاعبيه وهم النصف الثانى للكبار فى الوسط الكروى.. أسست على أن نقطة خارج الملعب هى ضمانة الوصول!
 
هناك أيضًا مشهد المنتخب الأول.. بما يحمل من تساؤلات عدة.. أهمها.. هل أجيرى يعد فريقًا لمهمة قصيرة المدى هى الـ«كان 2019» بمصر.. وأخرى طويلة هى تصفيات مونديال «2022».. وهل يجب أن يجرب فى كل توقفات الأجندة الدولية خلاصة النجوم الذين سيعتمد عليهم؟!
 
الحقيقة أن هناك فى مصانع الكبار الكروية.. ومنظومة المنتخب العديد من النواقص الخطيرة.. أه نعم الخطيرة!
 
• اللاعب المصرى.. لا تفرض عليه «الطريقة» الدولية للاحتراف.. ولا حتى بنسبة ٦٠٪!!
 
فى الاحتراف الحقيقى.. اللاعب يذهب صباحًا للعمل.. ومكان العمل هو النادى أو «الكامب».. بما فيه من أدوات وملعب بالطبع !
 
يفطر فى النادى، أو فى منزله.. لكن الأهم أن الإفطار ضمن «روشتة» مكتوبة من خبير التغذية علشان ماحدش يقولك.. مابيشتغلوش كورة طول النهار! 
 
يبدأ العمل المنظم والذى يتبع من برنامج وضعه مساعدو الكوتش أو «الكوتش سطاف»  !
 
اللاعب.. تقيل القدم الشويط.. يسدد من 100 إلى 150 كرة على الأقل.. واسألوا رونالدو ! 
 
• اللاعب.. المدافع يتدرب على القفز والمراقبة والعرضيات مع العلم أنه قادم للملعب من «جيم» الفريق بالطبع !
 
اللاعب.. الذى يجيد «التاكلينج».. يتدرب على «100» منها.. وكذا صاحب ضربات الرأس.. وخطط الضربات الثابتة وكدة!
 
صدقونى يحدث هذا يوميًا.. إلى أن يأتى موعد المران الجماعى مع الكوتش وقد يتخلله.. أو يسبقه نوع من المحاضرات بالفيديو.. وغيره من الوسائل والوسائط!!
 
أحيانًا.. قد لايكون المران الجماعى 6 أيام فى الأسبوع لأن هناك برامج.. الأهم قبلها أن كل نجم اشتغل على تنمية قدراته.. وأدواته الشخصية!!
 
أما عن الأدوات فحدث ولا حرج!!
 
• فى مصر الأدوات هى «كويز».. و«أقماع» بلاستيكية تشبه كمين المرور.. وأشخاص خشبية كحائط للتسديد من فوقها، مع أن كابتن خشب لا يقفز!
 
فى الخارج.. أقل مدير فنى ومساعدوه ينزل الملعب، وليس الـ«الجيم» ومعه عدة ومعدات تصل فى بعض الأحيان إلى «200 كجم».. وفى المخازن ضعفها، لكل منها حاجة تقضيها!
 
تلك هى المسألة.. بالإضافة لأن لكل لاعب مدير.. ولا اعتذارات للزيارات الأسرية، ولا عيادة لمريض وقت العمل الذى هو عبادة.. حتى فى كرة القدم!
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة