أعلن عمال مصانع العاشر من رمضان، فى مؤتمر جماهيري حاشد، اليوم الثلاثاء، تأييدهم للتعديلات الدستورية، مؤكدين أنها تساعد على استقرار مناخ الاستثمار، وأن مصر تحتاج إلى المزيد من الاستقرار.
حضر المؤتمر الذى حمل اسم "الاستقرار من أجل الاستثمار"، الدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقيه، والدكتور محرم هلال نائب اتحاد جمعيات المستثمرين، وسمير عارف رئيس جمعية مستثمرى العاشر وأيمن رضا الأمين العام.
وقال الدكتور على المصيلحى: "نحن الآن في عبور ثالث لابد من تخطيه"، مؤكدًا أن استقرار المنطقة العربية يمتد من استقرار مصر، وهذا يتحدد فى الأيام القليلة القادمة بمعدل المشاركة فى استفتاء التعديلات.
وشدد على أن مصير مصر الآن ليس فى التعديلات الدستورية، ولكن فى المشاركة الشعبية، والظهور أمام العالم بكامل وحدة الشعب والحكومة وبالتضامن سويًا للحفاظ على مستقبل بلدنا.
وأوضح "المصيلحى" أنه عندما يشارك شعب فهو شعب حي ينبض، ذو كلمة وله مظهر حضاري أمام العالم، ويريد تغيير واقعة إلى مستقبل أفضل، مضيفًا أن مصائر الأمم لا تحدد ألا بأهلها، ولذا فإن المشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية تعد واجب وطنى.
ومن جانبه، قال الدكتور سمير عارف، رئيس مجلس إدارة جمعية المستثمرين، إن الاستقرار يشجع دائمًا على جذب الاستثمارات، وإن التعديلات الدستوريه تؤدى إلى هذا الغرض الذى نسعى إليه جميعا لتحقيق التنمية الاقتصادية.
ودعا "عارف" الجماهير إلى المشاركة الفعالة فى الاستفتاء، مؤكدًا أن التفاف الشعب ضرورة فى المرحلة القادمة.
بينما أوضح الدكتور محرم هلال، رئيس مجلس ادارة جمعية المستثمرين السابق، أن التعديلات الدستورية، تحافظ على مدنية الدوله وتزيد من استقرارها ولذلك سنخرج جميعًا ونقول "نعم" للتعديلات الدستورية.
فيما أكد أيمن رضا، الأمين العام لجمعية مستثمرى العاشر، على ضرورة إرسال رسالة واضحة للعالم يوم الاستفتاء، بأن مصر على قلب رجل واحد، ولا يستطيع أحد التدخل فى شئونها.
وفى الأثناء، قدم رجل الأعمال، محمد فريد خميس، ورقة عمل أكد خلالها أن الدستور أبو القوانين، وأنه يضع القواعد الأساسية للدولة، وفقًا لأوضاعها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وقت صدوره، وهذه الأوضاع بطبيعة الحال تتطور وتتغير، من وقت لآخر، ومن ثم لا يمكن تجميد نصوص الدستور، تجميدًا أبديًا، بل يلزم تعديل هذه النصوص بصفة دائمة، حتى تتطابق وتتلائم مع التغيرات التي تطرأ علي الأوضاع المختلفة في الدولة، متابعًا: "الدستور ليس كتابًا مقدسًا".
وأشار إلى أن تعديل الدستور ليس بدعة، فمبدأ الجمود المطلق للدستور يتنافى مع مبدأ سيادة الأمة، وهو فى الإجمال صناعة بشرية تحمل اجتهادات إنسانية، وتستهدف صالح الوطن، مضيفًا: "واضعو الدساتير وطنيون لا شك، والتعديلات إنما تكون لنصوص ثبت بالتجربة عدم مناسبتها، والطمأنينة أن الشعب هو صاحب الرأي الأوحد في قبول أو رفض التعديلات، و الطمأنينة كذلك أن باب الحريات والحقوق ليس ضمن مقترحات التعديل".
وفى سياق متصل، شدد محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب ، على أهمية مشاركة كافة فئات الشعب المصري في واجبه الوطني، حيث توقع أن تتصدر الشرقية النسبة الأعلى في مشاركة أهلها وشعبها في الاستفتاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة