انتقد جون إدواردز رئيس هيئة مراقبة الخصوصية فى نيوزيلندا فى تغريدة له عبر شبكة تويتر شركة فيس بوك، لمساهمتها فى بث أحداث إطلاق النار على المسجد، والذى أودى بحياة 50 شخصا، والذى تم بثه مباشرة على منصة التواصل الاجتماعى.
ووفقا لما نشره موقع theverge الأمريكى، فقال إدواردز: "لا يمكن الوثوق بفيس بوك، إنهم كذابون مريضون مفلسون أخلاقياً ويمكِنون الإبادة الجماعية ويسهلون تقويض المؤسسات الديمقراطية فى الخارج"، واستكمل قائلا: "يتيح فيس بوك البث المباشر لعمليات الانتحار والاغتصاب والقتل، ومواصلة استضافة ونشر شريط فيديو لهجوم المسجد، والسماح للمعلنين باستهداف كارهى اليهود وشرائح السوق البغيضة الأخرى، ورفض قبول أى مسؤولية عن أى المحتوى أو الأذى".
وقد جاءت تعليقات إدواردز ردًا على مقابلة مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك مع ABC News، والتى قال فيها الرئيس التنفيذى إن فيس بوك يعمل على تحسين قدرة الخوارزميات على اكتشاف الأحداث الإرهابية التى يتم بثها مباشرة فى أعقاب إطلاق النار المميت، وقد استغرق فيس بوك ما يقرب من 30 دقيقة للكشف عن البث المباشر للمسجد فى منتصف مارس، وقالت الشركة إنها أزالت نحو 1.5 مليون مقطع فيديو للرماية الجماعية فى اليوم الأول بعد إطلاق النار.
وقد أدان إدواردز تعليقات زوكربيرج ووصفها بأنها "مخادعة" لأنه "لا يمكن أن يخبرنا - أو لن يخبرنا بعدد حالات الانتحار، وعدد جرائم القتل، وعدد الاعتداءات الجنسية"، ويقول إنه طلب هذه البيانات، لكن فيس بوك قد رفضه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة