الأعلى للإعلام يواجه الإعلانات المخالفة فى رمضان.. المجلس يعلن عن عقوبات صارمة ضد أى مواد إعلانية خادشة للحياء.. وخبراء إعلام: تحافظ على قيم المجتمع من المحتويات غير الأخلاقية وفرض الإجراءات المشددة ضرورة

الأربعاء، 01 مايو 2019 01:27 م
الأعلى للإعلام يواجه الإعلانات المخالفة فى رمضان.. المجلس يعلن عن عقوبات صارمة ضد أى مواد إعلانية خادشة للحياء.. وخبراء إعلام: تحافظ على قيم المجتمع من المحتويات غير الأخلاقية وفرض الإجراءات المشددة ضرورة المجلس الأعلى للإعلام
كتب محمود العمرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقوبات صارمة أعلن عنها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ضد عدم الالتزام بالقيم والمهنية وميثاق الشرف الإعلامي في كافة المواد الإعلانية التي سوف يتم تناولها وبالأخص خلال شهر رمضان القادم، حيث طالب المجلس الأعلى شركات الإنتاج والقنوات التليفزيونية بضرورة الحفاظ على الهوية المصرية فى الإعلانات.

 

وشدد المجلس على منع الإعلانات التى تخالف القيم المصرية وروحانيات شهر رمضان الفضيل والتى تتضمن مشاهد خادشة للحياة، مؤكدا أنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية لمن يخالف ميثاق الشرف الإعلامى، الأمر الذى أيده عدد من خبراء الإعلام، مؤكدين أن هذه القرارات ضرورة للحفاظ على المجتمع المصرى من أى محتوى إعلانى يخالف المجتمع .

وقال الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الإعلام، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، إن تحرك المجلس الأعلى للإعلام نحو الإعلانات خطوة مهمة فى الوقت الحالى، وخاصة أن هذا جزء من ممارسة أعمال المجلس الأعلى لمتابعة كل ما يذاع أو يبث فى التليفزيون، مؤكدا أن فى الفترات الماضية كنا نشاهد إعلانات عديدة تخالف قيم المجتمع، وتساعد على انتشار العنف وغيره من الممارسات غير الأخلاقية، فتأكيد المجلس الأعلى للإعلام على فرض العقوبات، خطوة جيدة فى الوقت الحالى .

 

وأضاف أستاذ الإعلام لـ"اليوم السابع" أن هناك مواد إعلامية سواء فى المسلسلات أو بعض البرامج أو الإعلانات كانت تحتوى على مشاهد مخالفة مثل الإيحاءات الجنسية، والمشاهد التى تساعد فى انتشار العنف والقتل والمخدرات، والتى يكون هدفها الإثارة وجذب الجمهور نحو هذه الأمور غير الأخلاقية، لافتا إلى أن التحرك من خلال المجلس الأعلى للإعلام فى مواجهة ذلك من خلال فرض العقوبات أو التحذير تأكيد على حرصهم الشديد على الحفاظ على قيم المجتمع وروحانيات شهر رمضان المبارك.

 

وقال الدكتور حسن على، عميد كلية الإعلام بجامعة المنيا ورئيس جمعية حماية المشاهدين والمستمعين، إن حرص المجلس الأعلى للإعلام ومتابعته للمواد الإعلانية خطوة صحيحة وتؤكد على الحرص الشديد لدى المجلس على مواجهة أى محتوى إعلانى يخالف قيم المجتمع.

 

وأضاف رئيس جمعية حماية المشاهدين والمستمعين، أن هناك إعلانات كانت تحتوى على مشاهد تخالف المجتمع وتقاليده، وهذه الإعلانات كانت تحتاج إلى ضوابط حقيقية، مؤكدة أن تأكيد الأعلى للإعلام جاء متأخرا، نظرا لأن هذه المحتويات الإعلامية والمواد الإعلانية من المؤكد أنه تم تصويرها منذ فترة، ولكن تأكيد وتحذير المجلس الأعلى فى الوقت الحالى ضرورة، حتى لا يتم بث أى مواد إعلانية تخالف الأعراف وتقاليد المجتمع، ومثل هذه الأمور تنطبق على البرامج أو المسلسلات وكل ما يتم بثه على الشاشة، سواء فى شهر رمضان أو غيره .

 

وقالت الدكتور ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام الأسبق، إن المجتمع المصرى واجه العديد من المشكلات، بسبب ما كان يتم بثه عبر شاشات التليفزيون من مواد إعلانية مخالفة للقيم، وأصبح أطفالنا فى المجتمع يقلدون ما يتم فى المسلسلات والإعلانات وغيرها مما يذاع، مما نتج ما نراه فى السابق، فوجود الرقابة والمتابعة أصبح حتمى نظرا لأن الحفاظ على المجتمع يبدأ من ذلك، منع أى منتج إعلانى أو غيره مخالف للقيم والأخلاق.

 

وأضافت عميد كلية الإعلام الأسبق، أن وجود الرقابة والمتابعة من خلال المجلس الأعلى للإعلام، تجعل كل ما يتم بثه من مسلسلات أو برامج أو إعلانات يلتزم بهذه القرارات التى يصدرها المجلس الأعلى للإعلام فى ذلك، فمنع أى مواد إعلامية مخالفة وخادشة للحياء، وخاصة أننا نحتاج فى الوقت الحالى إلى عمل الأعمال تهم الأسرة والمجتمع وتراعي الأخلاق والقيم، وليس العكس، بدلا من أن يكون بها محتويات تحمل إسفافا أو ابتذالا، وتفسد أخلاق الأجيال القادمة.

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة