حذرت صحيفة "The sun "البريطانية، من عدم قدرة الأطفال المصابين بالربو لاستخدام أجهزة الاستنشاق، مما يعرضهم لنوبات الربو القاتلة، حيث أن معظم الأطفال المصابين بالربو ليس لديهم فكرة عن كيفية استخدام أجهزة الإستنشاق الخاصة بهم.
وقالت الصحيفة، إنها ليست أول دراسة تشير إلى أن الآلاف من الأطفال معرضون لخطر نوبات الربو القاتلة، موضحة أن كثير من الأطفال الذين يعيشون مع الربو يعتقدون أنهم يستخدمون أجهزة الاستنشاق الخاصة بهم بشكل صحيح، ولهذا السبب، يعرضون أنفسهم لخطر الإصابة بنوبة ربو قاتلة محتملة.
وكشفت دراسة جديدة نشرت فى الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة (ACAAI)، أن الأطفال الأمريكيين، وأولياء أمورهم كانوا واثقين جدًا من استخدام أجهزة الاستنشاق.
استخدام الاطفال لاجهزة الربو بشكل خاطىء يعرضهم لنوبات من الربو القاتل
وتابع العلماء 65 زوجًا من الآباء والأمهات والأطفال فى 4 مدارس فى شيكاجو، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و 14سنة، حيث وجدوا 97 % من الأطفال يستخدمون أجهزة الاستنشاق عن طريق الخطأ، 5 % فقط من الأطفال استخدموا جهاز الاستنشاق بشكل صحيح.
وقالت الدكتورة آنا فولرمان، رئيس الدراسة، "وجدنا أن معظم الآباء والأمهات والأطفال يبالغون فى تقدير قدرة الأطفال على استخدام اجهزة الاستنشاق.
وأضاف تود ماهر طبيب الحساسية، رئيس الجمعية الأمريكية للربو(ACAAI) ، إنه لا يكفى لمقدمى الرعاية الصحية أن يسألوا ببساطة ما إذا كان أطفالهم يعرفون كيفية استخدام جهاز الاستنشاق من عدمه.
السؤال ببساطة ليس أداة فحص موثوقة لتحديد من يحتاج إلى تعليم إضافى حول كيفية استخدام جهاز الاستنشاق بشكل صحيح، إذا كان طفلك مصابًا بالربو، فاستشر طبيب الحساسية لديك للتأكد من أن طفلك يجيد استخدام أجهزة الاستنشاق المناسبة.
استنتج مؤلفو الدراسة أن أحد الأسباب وراء حقيقة أن الكثير من الأطفال يستخدمون أجهزة الاستنشاق عن طريق الخطأ، هو أن آبائهم لا يستطيعون التعرف على الممارسة الجيدة أو السيئة.
وقالت الصحيفة، إن هذا مجرد تحذير صارخ آخر بعد سلسلة من الدراسات التى توصلت إلى استنتاجات مماثلة.
وأشارت إلى أن هناك دراسة قام بها خبراء فى كلية الطب بجامعة نورث وسترن فاينبرج، ووجدت أن نصف الأطفال المصابين بالربو يرتكبون "أخطاء قاتلة" عند استخدام أجهزة الاستنشاق.
استخدام اجهزة الاستنشاق بشكل خاطىء
ويمكن أن تسهم تقنية الاستنشاق غير الصحيحة فى إصابة الأطفال بالربو غير المتحكم فيه، وتحتاج إلى الدخول إلى المستشفى لعلاجه، حيث إن استخدام تقنية خاطئة يعرض الأطفال المصابين بالربو لآثار جانبية، مثل التهاب الحلق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة