"شق الثعبان" مشروع تخرج طلاب كفر الشيخ.. والجامعة تختاره ضمن أفضل 3 مشاريع

لم تكن ياسمين تفكر فى يوم من الأيام أن الاسم الذى سمعته عندما كانت صغيرة من أحد الأقارب واستهواها، أن يصبح فى يوم من الأيام مشروع تخرجها هى وأصدقائها، الذين عملوا بجد واجتهاد حتى قيمت الجامعة مشروعهم ضمن أفضل 3 مشاريع؛ ياسمين عادل ومحمود الحمادي، ومحمود البديوى، مجدي الحامولى، سعاد تيم احمد فوزى، عملوا جميعا على مشروع التخرج الذى اختاره المشرف على المشروع دكتورة "ايمان حلمي" مدرس الإذاعة والتليفزيون بجامعة كفر الشيخ.

الدكتورة إيمان حلمى، المشرفة على المشروع

وقالت ياسمين عادل، صاحبة الفكرة: "الفكرة بدأت فى يوم من الأيام أنا سمعت عن المكان ده فى كلمتين من أحد المعارف من أكتر من ست سنين إن المكان ده اسمه شق التعبان وبيصنعوا فيه الرخام وأنه مكان كبير فيما معناه (كار)  صعب دخوله فضولى شدنى أنى أروح المكان بس فى وقتها ماكنش فى إمكانية أعمل بحث على النت، لان ده كان من فترة كبيرة قبل سهولة استخدام النت نروح بقى للوقت الحالى انا كنت بدون فكرة ولا تخطيط أنى هكون صاحبة فكرة المشروع ولكن كنت بسعى أنى انضم لزملاء يشجعونى نعمل شئ هادف وبالنسبة للجروب أنا وزميلتى سعاد حاولنا ننضم لأفضل طلبة فى الدفعة وتواصلنا مع أحمد فوزى لانه من الناس اللى ممكن تشاركنا فى عمل شئ مميز".

فريق عمل المشروع (1)

وتابعت: "اشتغلنا بجهد وحماس كبير كنا متعاونين ومساهمين لبعض فى افكار وآراء سواء فى التصوير أو المونتاج أو لحد آخر ثانية فى الفيلم حسينا أننا بنبرز شئ مش الجميع يعرفوه، والمكان غير اللي يدخلوا هيفهم ده قد ايه في طبقة من الناس قادرة أنها تكرس حياتها في مكان خالى من الألوان عشان تجمل وتلون أعين ناس تانية تجربة كانت دسمة و شاقة متعبة رغم متعتها حرفيا شكلنا كان مبهدل ومترب كنا مستعدين نبذل جهد لامتناهى من غير مانفكر".

فريق عمل المشروع (2)

وقال أحمد فوزى: "فى البداية طرحنا أفكارنا اللى ممكن ننفذها على الدكتورة المشرفة إيمان حلمى وتم الاستقرار على الفكرة النهائية "شق الثعبان" عندى خبرة كافية فى كتابة الاسكريبت وبكتب نصوص إذاعية لحلقات راديو وتقارير تليفزيونية بشكل مستمر ده خلى زمايلى يوكلوا لى المهمة دى بعد الاستقرار على فكرة المشروع ومناقشتها مع الدكتور إيمان حلمى المشرفة علينا، أما بالنسبة للإعداد فاشتركت أنا وياسمين وبديوى فى الإعداد بحكم أنى عندى تجربة وياسمين صاحبة الفكرة ومحمود اللى هيمنتج".

وعن التنفيذ، أضاف أحمد: "إحنا اتفقنا ونسقنا مع بعض أننا ننزل نصور فى يوم واحد وجهزنا معداتنا اللى هى موبايلاتنا ولاب توب ورتبنا مواعيد تجمعنا فى القاهرة علشان نخلص فى يوم واحد لصعوبة السفر مرة تانية لصعوبة التجول والتواجد فى المكان لفترات طويلة بسبب الأتربة وخطورة المنطقة خصوصا أنها منطقة جبلية".

وتابع: "بالنسبة الإمكانيات فاحنا استخدمنا إمكانيات بدائية جدا وطوعنا صحافة الموبايل بشكل كبير فى إنتاج مادة محترفة.. أما التكاليف فتعد من أقل التكاليف مقارنة بباقي زملائنا، حيث استخدمنا معداتنا الشخصية والإنفاق كان فقط على التنقلات والمواصلات".

واستطرد: "قبل ما ننزل نصور نزلت عملت معاينة للمكان وشوفت كل الورش والمصانع علشان اكتب اسكربت واستوري بورد  مظبوط لانه مهم جدا نكتب للصورة ونكتب استوري بورد تنقل اللى بيحصل ب الظبط ونروح على التصوير على طول منتعطلش كتير".

وقال محمود بديوى: "اللى شجعنى على المشاركة فى المشروع ده لما اتطرحت الفكرة من ياسمين أنه بيبرز منطقة صناعية هى الأكبر فى مصر والرابعة على مستوى العالم من حيث صناعة الرخام والجرانيت لأنها مش واخدة حقها إعلاميا ومفيش حد بيتكلم عن الناس دى وإنها تستحق أكبر من ذلك وأن العمالة فيها رقم كبير جدا يفوق الـ 40 ألف عامل من الطبقة الفقيرة يستحقوا اهتمام من الناس ولو بسيط أننا نبين أد أيه معاناتهم ومواجهتهم لظروف الحياة فى منطقة تفتقر حتى لأقل الخدمات، هوا تجمعنا مش تطوع او اتطلب منى المشاركة".

وأضاف محمود الحمادى: "أنا عملت مشروع قبل كده مع أحمد فوزى، ومن هنا كانت بدايه اجتماعنا مع بعض وفى مشروع السنادى قررنا نبقي مع بعض ف مشروع التخرج وزاد التيم قوه وثقه انضمام م‘كلا من. محمود بديوى ومجدي الخامولي وياسمين وسعاد فكرت شق التعبان فكرة اقترحت واتمسكت بيها الدكتورة جدا واتنفذت بالصورة اللى شوفتها حضرتك بعد تعب فى اليوم ده وأنا كان دورى الترجمة من عربى إنجليزى أنا وياسمين وساعدت فى التصوير والتصوير عموما تعبنا كتير فيه مجدى الحامولى".

أما مجدى الحامولى فيقول: أنا عن نفسي كنت في البداية أنا ومحمود بديوى بحكم أننا فى مدينة وحدا اشتغلنا سوا الترم اللى فات مع مشروع الترم الأول عن جامع إبراهيم الدسوقى، وكانت تجربة نجحا بعد المشروع دا احنا سوا فى كل فريق، لما بدأنا مشروع التخرج برضو كنا عن تجربة مع فوزي انا بديوي تصوير ومونتاج  واتفقنا اننا هنعمل تيم في الترم تاني واحنا الـ3 أساسي مع بعض وخصوصا فوزي بحكم أن لى تجارب فى ابداع، وعنده موهبة أن يخرج فكرة كويسة وأسلوب الفكرة كلها أن سبب اختيارنا لبعض كتيم مبدئى مخرج كويس منتاج وتصوير متمكنين فيه بالنسبة لياسمين وسعاد هى جت صدفة".