حددت وزارة الأوقاف 5 محظورات على المساجد والأئمة خلال شهر رمضان، إضافة إلى 17 قضية أخلاقية وفقهية تأتى على رأس الخُطب والدروس والحلقات الوعظية طوال شهر رمضان وفى خطبة عيد الفطر.
وشملت أبرز المحظورات: توظيف المساجد سياسيا وحزبيا، وإطلاق الفتاوى العامة متضمنة أحكاما بالإيمان والكفر والحكم على الناس، وتحديد زكاة الفطر بالمخالفة للرأى الموحد الصادر عن دار الإفتاء، ورفع مكبرات الصوت فى غير الأذان وصلاة الجمعة دون إذن مسبق، وعمل الزوايا المخالفة والتعبد فيها.
أما أبرز المحاور والموضوعات المطروحة للخطب والدروس الوعظية فتدور حول 3 محاور: فقه الصيام فى دروس الخطباء، وفقه المرأة والصيام للواعظات، ودروس إحياء القيم والأخلاقيات فى الملتقيات، وموضوعات الإسلام والأسرة وعلاقة الزوجين، وفضل رمضان وأخلاقياته، والبر والتكافل والعدالة الاجتماعية، مع التوقف عن كل ما يفرق الناس وعن بث خطاب الكراهية والتخويف والتخوين.
قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بالوزارة: إن المساجد تجمع ولا تُفرّق، وكل خطاب يساعد فى بناء المجتمع تتبناه الوزارة ومنابرها، وترفض تماما أن تكون المساجد ساحات لبث الرعب فى نفوس الناس حتى ينسوا دنياهم ويفقدوا روح المؤمن المطمئن بإيمانه، متابعا: «الأمم بلا أخلاق لا قيمة لها، ولا لأى مكاسب أو نجاحات تحققها، نحن فى معركة لتعزيز المجتمع بقيمه الأصيلة، حيث كانت دعوة الرسول الكريم وسنته وسيرته دعم القيم التى جسدت الإسلام الحقيقى».
قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الدينى بالوزارة: إن المساجد تجمع ولا تُفرّق، وكل خطاب يساعد فى بناء المجتمع تتبناه الوزارة ومنابرها، وترفض تماما أن تكون المساجد ساحات لبث الرعب فى نفوس الناس حتى ينسوا دنياهم ويفقدوا روح المؤمن المطمئن بإيمانه، متابعا: «الأمم بلا أخلاق لا قيمة لها، ولا لأى مكاسب أو نجاحات تحققها، نحن فى معركة لتعزيز المجتمع بقيمه الأصيلة، حيث كانت دعوة الرسول الكريم وسنته وسيرته دعم القيم التى جسدت الإسلام الحقيقى».
وأضاف أن الوزارة حددت 5 محظورات لا يُسمح بها فى المساجد، إضافة إلى 17 محورا وقضية للخطبة والوعظ.