أحكام للتاريخ الحلقة الخامسة.. الإعدام للإرهابى عادل حبارة بـ"مذبحة رفح الثانية".. النقض تقر الحكم مرتين.. المحكمة: المتهمون اعتنقوا فكر القاعدة.. والإفتاء: تحدوا الشريعة وأسالوا الدماء

الجمعة، 10 مايو 2019 09:11 م
أحكام للتاريخ الحلقة الخامسة.. الإعدام للإرهابى عادل حبارة بـ"مذبحة رفح الثانية".. النقض تقر الحكم مرتين.. المحكمة: المتهمون اعتنقوا فكر القاعدة.. والإفتاء: تحدوا الشريعة وأسالوا الدماء الإرهابى عادل حبارة
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين عبد الشافى عثمان، وحمادة الصاوى، فى 31 ديسمبر 2014، بالإعدام على عادل حبارة و6 آخرين بعد ورود تقرير الإفتاء، كما قضت المحكمة بمعاقبة 3 متهمين بالمؤبد وعلى 22 آخرين بالسجن 15 سنة و3 آخرين براءة.

 

وفى 14 نوفمبر من عام 2015 أيدت محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجى نفس الأحكام التى أصدرتها محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى.

 

فى المحاكمة الأولى نظرت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى 35 جلسة فى الدعوى، كان أولها فى جلسة 19 فبراير من عام 2014 والتى تلا فيها ممثل النيابة أمر إحالة المتهمين، وآخر جلسة هى جلسة النطق بالحكم والتى عقدت فى 6 ديسمبر من عام 2014 والتى عوقب فيها المتهمون بأحكام ما بين السجن والإعدام، وفى المحاكمة الثانية نظرت الدائرة 14 بمحكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار معتز خفاجى 3 جلسات فى الدعوى قبل تأييد حكم المحاكمة الأولى.

 

رأى الافتاء

قال تقرير الإفتاء، والذى جاء 21 صفحة، إن المتهمين حاربوا الله ورسوله بارتكاب العديد من الجرائم التى تزهق النفس، وأنهم قاموا بتحدى الشريعة الإسلامية، وأنهم كانوا معصوبى الدماء، حاملى أسلحة من شأنها إزهاق الأرواح، كما قطعوا الطريق العامة وروعوا الآمنين.

 

وأضاف التقرير أن هؤلاء المتهمين بثوا الرعب والذعر فى نفوس الآخرين، ولذلك عليهم الشروط التى أيد التقرير أن يتم الحكم بالإعدام على هؤلاء المتهمين، ومن ثم كان جزاؤهم الإعدام، حيث إنه لم تظهر أى شبهة بالأوراق تفيد بالقصاص.

 

حيثيات الحكم

وقالت المحكمة فى حيثيات حكمها: ثبت لها ارتكاب المتهمين للجرائم المسندة لهم مرجعة اعتناقهم لفكر تنظيم القاعدة الإرهابى القائم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، وتكفير العاملين بالدولة، خاصة القوات المسلحة والشرطة والقضاء وسائر الجهات الحكومية، بزعم عدم تطبيقهم لشرع الله، كانوا يعقدون لقاءاتهم بمسجد أبو حجازى فى مدينة أبو كبير بالشرقية، الذى يشرف عليه المتهم الثالث عشر محمد إبراهيم سعيد الشهير أبو ذر، حيث كانوا يتفقون على كيفية إجراء الاعتداء على الأشخاص والتعدى عليهم، وانطلاقا من اعتناقهم لأفكار الجماعة قام المتهم التاسع سامح لطفى السيد محمد عطا بتخزين السلاح الذى تستخدمه الجماعة فى منزله حسبما كان يطلب منه المتهم الأول، كما قام المتهمان الثانى عشر محمد إبراهيم سعيد محمد أحمد، والخامس والثلاثون عمرو زكريا شوق شطا، بإمداد الجماعة بأموال وأسلحة وذخائر، مع علمهما بالأعمال الإرهابية التى تقوم بها الجماعة ضد المواطنين، وضد رجال الشرطة والجيش، وبوسائلها الإرهابية، وذلك من خلال قيام أولهم بجمع تبرعات من المواطنين باسم جمعية مفاتيح الخير بأبو كبير – وهى جمعية غير مسجلة ولا تتبع تلك المُقامة بمدينة بلبيس والتى تحمل ذات الاسم - بدعوى توزيعها على الفقراء ثم يمد بها الجماعة لشراء السلاح من أماكن متعددة فى مدينة أبو حماد بالشرقية.

 

وجاء فى الحيثيات أن المتهم عادل حبارة كان يرى أن حكم العاملين فى مؤسسات الدولة التى تحكم البلاد حكمها حكم الردة عن الإسلام تستحق القتل إلى غير ذلك من الأفكار الإرهابية وعرضت المحكمة لنصوص التسجيلات والمكالمات بين المتهمين، والتى توضح ارتكابهم لما نسب لهم من جرائم.

 

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وجنوب سيناء، ونسب لهم ارتكاب ما يعرف إعلاميًا بـ"مذبحة رفح الثانية"، التى راح ضحيتها 25 شهيدًا من مجندى الأمن المركزى، بجانب قتل مجندين بـ"بلبيس"، واتهامات أخرى، بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة