جاء فشل دعوى الدوحة أمام محكمة العدل الدولية خلال الساعات الماضية، ليكون دليلا على المهاترات التى يتبعها تنظيم الحمدين أمام دول الرباعى العربى.
فى هذا الإطار كشف الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، فشل قطر فى الترويج لادعاءاتها أمام محكمة العدل الدولية، حيث قال وزير الدولة الإماراتية للشئون الخارجية، فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": انتهت المرافعات اليوم أمام محكمة العدل الدولية ولا جديد من الفريق القانوني القطري.
وتابع الدكتور أنور قرقاش: معضلة الدوحة الكبيرة أنها تدعي التمييز ضد مواطنيها ليتبين في المحكمة أنها تحجب المواقع التي تسهل حركتهم وتتعمد تقييدهم.
وفيما يتعلق بمحاولة الدوحة تسييس ملف الحج، أكد جابر المرى، المعارض القطرى، أن أمير قطر تميم بن حمد هو من يعرقل إجراءات القطريين بشأن العمرة والحج، وليس المملكة العربية السعودية، وذلك من أجل استغلال هذا الأمر للتحريض على المملكة.
وقال المعارض القطرى، لـ"اليوم السابع"، إن جميع خطوط الهواتف و المواقع الإلكترونية المخصصة لحجاج قطر يتم حجبها من حكومة قطر، ثم يخرج النظام القطرى ليزعم أن السعودية هى من تتعنت ضد القطريين.
وبشأن الأسباب التى تدعو النظام القطرى لفعل ذلك، قال جابر المرى: "لاستغلال هذه الورقة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من قبل اللجنة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان بحجة حرية أداء العبادات".
من جانبه كشف تقرير لقناة "مباشر قطر"، كيف استخدمت قطر، الداعية السعودى عائض القرنى، خلال الأعوام الماضية لتنفيذ المكائد ضد الدول العربية.
وقال تقرير "مباشر قطر"، إنه يومًا تلو الآخر تتكشف مكائد النظام القطري تجاه الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، حيث حاول تنظيم الحمدين مرارًا وتكرارًا إشعال الأوضاع الداخلية في المملكة.
وأضاف التقرير، أن الداعية السعودي عائض القرني واحد من هؤلاء الأشخاص الذين حاول النظام القطري استخدامه كورقة ضغط ضد المملكة العربية السعودية من أجل تشويه صورة المملكة، وإلصاق تهمة أحداث 11 سبتمبر بها، في مُخطط مشبوه كان يهدف إلى استخدام تصريحات القرني ضد المملكة، وتأليب الرأي العام الدولي عليها.
وتابع تقرير "مباشر قطر": بالفعل أجرى النظام القطري حديثًا مع القرني على قناة الجزيرة كتعقيب على أحداث 11 سبتمبر، وكان من المتوقع أن يهاجم عائض القرني المملكة ويتهمها بالتورط في تنفيذ هذه التفجيرات، لكن القرني خالف كل هذه التوقعات تمامًا، ودافع عن المملكة، مؤكدًا أنها من أولى الدول التي اكتوت بنيران الإرهاب، فكيف تكون شريكة في صناعته؟
واستطرد تقرير "مباشر قطر": هنا انقلبت الأمور رأسًا على عقب، وفشلت محاولات النظام القطري في استخدام تصريحات القرني ضد المملكة، ليكشف الداعية عائض القرني مؤخرًا، خلال لقاء تلفزيوني، عن أن النظام القطري وعده في تلك الفترة بتقديم دعم مالي وإغراءات مادية كثيرة مقابل مهاجمة المملكة، لكن القرني رفض هذه العروض جميعًا، وقطع علاقاته مع نظام الدوحة.