وقال الباحث السياسى، إن قطر رغم أنها لم تستجب لطلبات دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة للإرهاب (مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين) خلال الأزمة الخليجية الأخيرة، إلا أن الضغوط التي تمارسها واشنطن على قطر ومن خلفها إيران، تعد الموجة الأشد التى تنتظرها أخيرا، وبخاصة مع اعتماد الدوحة على الحماية الأمريكية فى المقام الأول، ما يجعل النظام القطرى فى مأزق حقيقى.
وتابع طه على: لا يتوقع أن تتخلى الدوحة عن الإخوان، فبجانب سيطرتهم على مفاصل السلطة فى قطر، فإنهم يمثلوا الذراع الجماهيرى والإعلامى لمخططاتها فى المنطقة العربية، لذا فمن المحتمل أن تلجأ قطر إلى ترحيل عددٍ كبير من الإخوان المقيمين على أراضيها، وبخاصة الذى فروا إليها من مصر بعد 30 يونيو 2013، مع وجود قدر من التنسيق الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الرجل الأول فى التنظيم الدولى للإخوان، الذى يبدو فى أمس الحاجة لهم خلال الفترة الأخيرة فى مواجهة المعارضة التى تنتفض ضده بعد أن ضَعُفَت قبضته على الأوضاع فى تركيا أخيراً.