لم تكن المرة الأولى لهجمات النباتيين فى أستراليا على المحلات أو مزارع الحيوانات لإطلاق سراحهم، ولكن الجريمة الجديدة هى مهاجمة مزرعة لتحرير الأغنام، وقاموا بتصوير أنفسهم فخورين بما قاموا به.
انتشر صور لتحرير الأغنام على فيس بوك، وعلق أحد نشطاء النباتيين عند نشره قائلاً، "عندما تمر بمزرعة أغنام وترى الأمهات والرضع محبوسة فى حفل صغير، أطلق سراحها"، وتكهنت بمكان المزرعة بأنها تقع فى منطقة فيكتوريا، بينما هربت الخراف إلى مكان بعيد عن المزرعة ولم يعرف واجهتهم أو حتى إذا كان بإمكانهم مغادرة المزرعة دون توقف عن بوابة أخرى.
وكانت كيلى، وهى واحدة من النشطاء النباتيين فى أستراليا، واحدة من بين ثلاثة غزوا أحد المقاهى التى تقدم لحم الجمل فى ديسمبر الماضى ، حيث سرقوا لحوم ماعز وضأن، والتى احتفلت بعد الحصول على البراءة بصورة سيلفى مع الحيوانات.
وركض المتظاهرون الذين كانوا يرتدون ملابس بيضاء مغطاة بقمصان سوداء مدون عليها "لحم الضحية" وهم فى طريقهم إلى المزرعة وواجهوا المزارع، بينما شاركت الناشطة ليا ويلنجر"فيديو" وعلقت قائلة، "الحيوانات هنا معنا.. وليس من أجلنا وأن الحيوانات لها الحق فى الحياة وما يحدث ظلم وعنف ولا داعى له.. ولا توجد وسيلة إنسانية لقتل أى أحد، ولا تحتاج الحيوانات إلى معايير أو شروط أفضل للرعاية الاجتماعية ، فهى بحاجة إلى التحرر، ونحتاج إلى أشخاص يعيشون حياة نباتية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة