تصدّر نائب الرئيس مايك بينس العناوين الرئيسية فى مارس، بعد أن تحدّى ناسا علنًا لإعادة البشر إلى القمر بحلول عام 2024، إذ أوضح بينس وقتها بالاجتماع الخامس للمجلس الوطنى للفضاء، إن التحدى كان نيابة عن دونالد ترامب، وقال: "مثلما كانت الولايات المتحدة أول من وصل إلى القمر فى القرن العشرين، سنكون أيضًا أول دولة تعيد رواد الفضاء إلى القمر فى القرن الحادى والعشرين".
ومع ذلك، يبدو أن ناسا بعيد تمامًا عن الوصول إلى هدف 2024 - والحكومة الأمريكية غير راضية عن ذلك، فى حين ادعت ناسا فى البداية أنها ستزود الحكومة الأمريكية بتقديرات التكلفة وتفاصيل المهمة بحلول 2 أبريل ، إلا أنها لم ترسلها بعد، واجتمعت لجنة العلوم خلال الأيام الماضية لمناقشة التأخير.
وفقًا لموقع The Verge الأمريكى، قال النائب كيندرا هورن: "إن عدم وجود أدلة على التخطيط حتى الآن، علامة على عدم نجاح أمتنا باستكشاف الفضاء البشرى، إذ ترك هدف إرسال البشر للفضاء بحلول 2024، وكالة ناسا حائرة لوضع خطة والتعجيل بجمع تعديل للميزانية".
فى حين أن أعضاء اللجنة ليسوا سعداء بالتأخير، تدعى ناسا أن الوقت قد تم استخدامه لضمان أن تكون الخطط مثالية.
وقال وليام جيرستينماير، المدير المساعد لناسا للاستكشاف البشري: "نحن ندرك أن هذا تحد خطير حقًا يتعين علينا مواجهته أمامنا، ونحن بحاجة إلى خطة قوية حقًا، ونحن بحاجة إلى التأكد من أن كل شيء متكامل معًا بطريقة منطقية حقًا."
وفقًا لجيرستينماير، سيتم الكشف عن الخطط الجديدة فى غضون "أسبوع إلى أسبوعين".