مع ازدياد تهديدات تغير المناخ مؤخرا، كان لابد من توجه عالمى للتصدى له، ولعل لهذا السبب تم وضع اتفاقية باريس، والتي تم التوقيع عليها لأول مرة في عام 2015، فهي اتفاقية دولية للسيطرة على تغير المناخ والحد منه.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذه الاتفاقية تأمل في وقف الزيادة في متوسط درجات الحرارة العالمية إلى أقل من ° C 2، وكذلك تعمل على مواصلة جهودها للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.
ولكن في يونيو 2017، أعلن الرئيس ترامب نيته بالنسبة للولايات المتحدة، ثاني أكبر منتج للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، فى الانسحاب من الاتفاق، ومع ذلك فإن اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ لها أربعة أهداف رئيسية فيما يتعلق بخفض الانبعاثات:
1) هدف طويل الأمد يتمثل فى إبقاء الزيادة في متوسط درجات الحرارة العالمية إلى ما دون 2 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
2) تهدف إلى الحد من الزيادة فى درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية، لأن هذا من شأنه أن يقلل بشكل كبير من المخاطر وآثار تغير المناخ.
3) وافقت الحكومات على ضرورة الحد من الانبعاثات العالمية التى وصلت إلى ذروتها في أقرب وقت ممكن، مع الاعتراف بأن هذا سوف يستغرق وقتا أطول بالنسبة للبلدان النامية.
4) إجراء تخفيضات كبيرة لأفضل العلوم المتاحة فى التصدى للأزمة، مع إلزام الدول الغنية بمساعدة الدول الفقيرة وتزويدها بالمساعدة الانتقال إلى مصادر الطاقة المتجددة.