أغرب طرق التخلص من بعبع تغير المناخ.. تبريد مياه المحيطات والسحب العاكسة ضمن الاقتراحات.. والاكتفاء بطفل واحد لكل أسرة أحد حلول تقليل الانبعاثات.. ودول العالم تتصارع بشأن اتفاقية باريس لخفض درجات الحرارة

السبت، 11 مايو 2019 03:29 م
أغرب طرق التخلص من بعبع تغير المناخ.. تبريد مياه المحيطات والسحب العاكسة ضمن الاقتراحات.. والاكتفاء بطفل واحد لكل أسرة أحد حلول تقليل الانبعاثات.. ودول العالم تتصارع بشأن اتفاقية باريس لخفض درجات الحرارة تغير المناخ
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشكلة تغير المناخ أصبحت الآن قضية أمن قومى وعالمى، فالكوكب كله ينهار تدريجيا ليصبح قطعة من النار بسبب ارتفاع درجات الحرارة المتتالى دون توقف، وفى سبيل التصدى لهذا الأمر تحاول دول العالم تقديم حلول لهذا الأمر الكارثى الذى يزداد بشكل خاص بسبب زيادة الانبعاثات الخاصة بالغازات الدفيئة وعلى رأسها ثانى أكسيد الكربون.
 
ولعل آخر ما توصل له الباحثةن حاليا هو ابتكار علمى يمكن أن يخلص العالم من أزمة الاحتباس الحراري، وزيادة نسبة ثانى أكسيد الكربون فى الغلاف الجوى للأرض عن طريق تحويل هذا الغاز إلى أحجار معدنية!
 
هذا الابتكار قوبل بالدهشة والانبهار حول إمكانية حدوثه بالفعل، ولكن الباحثين بأيسلندا أكدوا على فكرتهم معتمدين على تكنولوجيا تجعل صخور البازلت قادرة على امتصاص ثانى أكسيد الكربون وتحويله إلى مكون صلب فى وجود ضغط مرتفع، ومن هنا قررنا رصد أكثر الحلول التى توصل لها العلماء من قبل واقترحوها على لائحة التصدى لتغير المناخ وكانت بنفس الغرابة فى طبيعتها على الرغم من أنها قد تكون بالفعل طوق النجاة عند تفعيلها.
 
 
 
وفقا لما ذكره موقع " Scientificamerican" العلمى، هناك طرق يمكن أن تقلل من الاحتباس الحراري وانبعاثات الغازات إلى مستويات أكثر أمانًا، ويمكن أن تساعد في تقليل تأثير الكربون ومن بين ذلك:

 

علاقة الوسائل الموفرة للطاقة بأزمة المناخ

 

يمكن أن يؤدي شراء الأدوات الموفرة للطاقة إلى توفير الطاقة والمال، وبالتالي منع المزيد من انبعاثات الغازات الدفيئة، على سبيل المثال، يمكن لشحن البطاريات وحدها إذا تم استبدالها بوسائل موفرة، توفير أكثر من مليار كيلو وات / ساعة من الكهرباء و100 مليون دولار بأسعار الكهرباء الحالية، وبالتالي منع إطلاق أكثر من مليون طن متري من الغازات الدفيئة.

وفقًا لوكالة حماية البيئة، فإن استبدال مصباح كهربائي ساطع واحد في كل منزل أمريكي سيوفر ما يكفي من الطاقة لتوفير الكهرباء لثلاثة ملايين منزل أمريكي.

طفل واحد هو الحل

 

 هناك ما لا يقل عن 6.6 مليار شخص يعيشون اليوم، وهو رقم تتوقع الأمم المتحدة أن ينمو ليصل إلى تسعة مليارات على الأقل بحلول منتصف القرن، ويقدر برنامج الأمم المتحدة للبيئة إن استمرار هذا النمو السكاني يبدو غير مستدام.

وبدأ انخفاض معدلات المواليد في بعض البلدان المتقدمة والنامية في الحد من الانفجار السكاني، ولكن لا يزال من غير الواضح عدد الأشخاص الذين يمكن أن يتحملهم الكوكب بشكل مريح ، ولكن من الواضح أن استهلاك الفرد من الطاقة يجب أن ينخفض إذا ما أريد التحكم في تغير المناخ.
 
كما إن قاعدة طفل واحد لكل زوجين غير مستدامة أيضا ولا يوجد عدد مثالي للسكان البشر، ولكن من الواضح أن المزيد من البشر يعني المزيد من انبعاثات غازات الدفيئة، لذلك قد يكون الحل فى طفل واحد.
 

 

الاقتراحات الأغرب على الإطلاق

 

وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، اقترح العلماء جميع أنواع الحلول لمكافحة تغير المناخ، بما في ذلك عدد من استراتيجيات الهندسة الجيولوجية المثيرة للجدل.
 
من بين العديد منها ما يلي:
 
- استخدام السحب كعاكس للأشعة: هذا من شأنه أن يقلل من كمية أشعة الشمس التي تستقبلها الأرض، عن طريق إطلاق الملح فى السحاب لعكس الأشعة للفضاء، ولكن مشكلته أن ثاني أكسيد الكربون قد لا يزال يتراكم في الغلاف الجوي.
 
- محاولة استخراج ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي لاستخدامه كوقود.
 
- تحويل الصحراء لغابات أشجار: هذا الأسلوب من شأنه أن يروي الصحاري، مثل تلك الموجودة في أستراليا وشمال إفريقيا، لزرع ملايين الأشجار التي يمكن أن تمتص ثاني أكسيد الكربون.
 
- تبريد مياه المحيطات: يستخدم المهندسون أنابيب طويلة لضخ المياه الباردة والغنية بالمواد المغذية لتبريد مياه سطح المحيط.
 
- تسميد المحيطات بالحديد: تشتمل الطريقة على إلقاء الحديد في المحيطات لتحسين نمو الكائنات العضوية التي يمكن أن تمتص ثاني أكسيد الكربون.
 
الملح فى السحب
الملح فى السحب

مشكلة اتفاقية باريس للمناخ 

 
تمثل التوجه عالمى للتصدى لأزمة المناخ فيما أسموه باتفاقية باريس للمناخ، والتي تم التوقيع عليها لأول مرة في عام 2015، فهي اتفاقية دولية للسيطرة على تغير المناخ والحد منه، حيث تعهدت 194 دولة على اتفاق "باريس للمناخ 2015"، بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، على جملة من الإجراءات والقرارات المتعلقة بالمناخ.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإن هذه الاتفاقية تأمل في وقف الزيادة في متوسط درجات الحرارة العالمية إلى أقل من ° C 2، وكذلك تعمل على مواصلة جهودها للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.
 
ولكن في يونيو 2017، أعلن الرئيس ترامب نيته بالنسبة للولايات المتحدة، ثاني أكبر منتج للغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم،  فى الانسحاب من الاتفاق، حيث أكد أن نص الاتفاق يضر اقتصاد بلاده، لكنه لم يستبعد إعادة التفاوض إذا استطاعت الولايات المتحدة أن تجد فيه "شروطا أكثر ملاءمة".
 
وكانت النصوص التى اعترض عليها الرئيس الأمريكي وعلى أثرها انسحب رغم أن أمريكا من أقوى المضرين بالمناخ هى الخاصة ببعض السبل الآمنة للبيئة حيث تسعى الاتفاقية لتحويل الاقتصاد العالمي عن الوقود الأحفوري خلال هذا القرن، ومنع التدخلات البشرية الخطيرة في النظام المناخي التي تشمل انبعاثات الغازات الدفيئة، ومن المقرر أن تساعد على خفض الإنتاج في قطاعات الورق بنسبة 12%، والأسمنت بنسبة 23%، والحديد والصلب بنسبة 38% بحلول عام 2040.
 
وبناء على ذلك، فقد قرر ترامب أنها تعيق أنشطة الشركات الأمريكية وتقف أمام الاقتصاد متخليا عن دور بلاده فى التصدى لأزمة عالية، وكذلك قال "إن الاتفاقية ستكلف بلاده خسارة 6.5 ملايين وظيفة وخسارة في إجمالي الناتج المحلي بنحو 3 تريليونات دولار، بينما عوملت الاقتصاديات المنافسة من أمثال الصين والهند بطريقة أكثر ملائمة من الولايات المتحدة".
 
ومازالت قضية تغير المناخ تمثل أزمة عالمية والكارثة تزيد يوما عن الآخر بانهيار الجليد تدريجيا وارتفاع منسوب المياه مع زيادة درجات الحرارة والاحتباس العالمى وعدم القدرة على التصدى لذلك، ولكن الحلول الغريبة والمبتكرة من العلماء التى تظهر يوما عن الآخر تمنح بصيصا من الأمل فى إيجاد حل نهائى.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة