العالم هذا الصباح.. تكدس الآلاف أمام مركز "سيجلو 21" لاستقبال اللاجئين جنوب المكسيك.. ورئيس وزراء فيتنام يستقبل نظيره النيبالى بعروض عسكرية.. وترامب يصف التجارب الأخيرة لصورايخ كوريا الشمالية بـ"اعتيادية"

رحب رئيس الوزراء الفيتنامى نجوين شوان فوك بنظيره النيبالى، واستقبله فى مراسم رسمية فى القصر الرئاسى فى العاصمة هانوى.

والتقطت العديد من الصور للمسئولين خلال تواجدهم معا فى ساحة القصر، وأشارت وكالة أنباء رويترز إلى أن لقائهما داخل القصر غير مصور، ولم يسمح لأحد الوصول إلى الداخل.

وشمل الاستقبال عرض عسكرى ضخم لقوات الجيش الفيتنامى وقوات حرس الشرف.

كان بصحبة رئيس الوزراء النيبالى زوجته راديكا شاكيا، والتقطا صور مع نظيره الفيتنامى فوك وزوجته ثو فى القصر الرئاسى فى هانوى.

وفى جنوب المكسيك، احتشد المئات من المهاجرين واللاجئين من جنسيات مختلفة على رأسهم بنجلاديش، أمام أبواب مركز سيجلو 21 المخصص لللاجئين فى منطقة تاباتشولا.

ويحتشد المهاجرون على بوابات المركز فى خطوة أولى لدخولهم التوجه على الولايات المتحدة الامريكية.

يذكر أنه فى منتصف الشهر الماضى حطم نحو 350 مهاجر بوابات المركز المطل على الحدود الجواتيمالية وتوجهوا إلى جنوب المكسيك للانضمام إلى مجموعة أكبر من المهاجرين ممن يحاولون شق طريقهم نحو الولايات المتحدة.

من جهة أخرى، اعتبر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن الاختبارات الأخيرة التى أجرتها كوريا الشمالية "لا تقوض الثقة".

وقال ترامب - حسبما أفادت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية اليوم السبت - "إنها (صواريخ) قصيرة المدى، وأنا لا أعتبر على الإطلاق أن ذلك يشكل خرقا لعلاقة الثقة.. فى مرحلة ما، قد يحدث هذا.. لكن فى هذه المرحلة، لا".

وأضاف: "الأمر يتعلق بصواريخ قصيرة المدى وبأشياء اعتيادية، اعتيادية جدا".

وذكر الإعلام الرسمى فى كوريا الشمالية، الجمعة، أن الزعيم كيم جونج أون أمر الجيش بتعزيز قدراته الضاربة، ووجه بإطلاق صواريخ جديدة، فى ظل تنامى التوترات بسبب الاختبارات الصاروخية التى تظهر على ما يبدو تجهيزات نظام صاروخى متطور جديد.

وجاءت أنباء دعوة كيم إلى "تأهب قتالى كامل" فى أعقاب إعلان الولايات المتحدة، أنها احتجزت سفينة شحن تابعة لكوريا الشمالية، لأنها تنقل الفحم بصورة غير قانونية.

يأتى تصاعد التوتر فى ظل تعثر المحادثات، بعدما انهارت القمة الثانية بين كيم والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بسبب المطالب الأمريكية بنزع السلاح النووى لبيونج يانج، ومطالب كيم بتخفيف العقوبات.

كان اختبار إطلاق صاروخين قصيرى المدى، الخميس، وإطلاق سلسلة من المقذوفات أمس أول اختبارات صاروخية تجريها كوريا الشمالية منذ نوفمبر عام 2017 عندما أطلقت بيونج يانج صاروخا باليستيا عابرا للقارات.

وتتزامن أحدث اختبارات صاروخية تجريها بيونج يانج مع زيارة المبعوث الأمريكى الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيجون لسول، حيث التقى مع نظيره من كوريا الجنوبية، ومن المقرر أن يجرى محادثات مع الرئيس ومسؤولين فى وزارة الوحدة.