خصصت مساجد مصر الخاطرة الرمضانية السادسة، لصلاة التراويح، حول الواجبات الإنسانية، ونصها: واجب كل منا فى رمضان أن يقوم بمسئوليته أيا كانت درجتها وعلى أى مستوى على الوجه الأكمل.
وتنص الخاطرة أن الواجب يكون فى حقنا: مسئولا كان أو عاملا أو صانعا أو طبيبا أو معلما ، كل فى مجاله وميدانه ، فالنهوض بالوطن جزء من عقيدتنا ، وفِى مقدمة أولوياتنا ، ذلك أن الدين لا يقام ولا يمكن أن يقام دون وطن قوى بحمله ويحميه.
وتشمل الخاطرة أن مصالح الأوطان من أهم مقاصد الأديان لا تنفك عنها ، وكل ما يقوي الوطن يقوى الدين ، وما يضعف الوطن يضعف الدين ، ولا سيما أن مصرنا العزيزة هى القلب النابض للعروبة والإسلام ، مع تأكيدنا أن مفهوم العبادة لا ينحصر في إقامة الشعائر التعبدية ، إنما يتسع ليشمل عمارة الكون و بناء الأوطان وصناعة الحضارة.