فى مشهد وتجربة غريبة، قام رسام كرواتى يعيش فى النرويج، بتحويل نوافذ سيارة إلى لوحة جدارية، حيث نثر عليها التراب ورسم عليها صورة سلفادور دالي، بينما مكث ينتظر رد فعل صاحب السيارة، الغريب من الأمر، أن صاحبة السيارة لم تزل التراب مع على الزجاج والنوافذ الجانبية، بينما التقطت "سيلفى" وقادت السيارة دون الالتفات للرسام.
وقال دينو توميتش، الرسام صاحب الفكرة، "قمت بنثر التراب على السيارة ورسمت صورة لدالى مع إحدى لوحاته الأكثر شهرة، انتظرت صاحب السيارة وصورت بالفعل ردت الفعل، حيث صنعت المزاح مع الناس بالفن.. هل يمكن القيام بالتجربة مرة أخرى".
أما رد فعل الجمهور على انستجرام، فجاء من خلال التغريدات، حيث قال أحد متابعيه، "إن رد فعلها طبيعى.. ولكن لا أعرف كيف سيكون رد فعلى، كيف سأخاطر بحياتى حيث القيادة بدون نافذة واضحة؟"، فيما علق آخر حول رد فعلها، "سوف أحب تلك الرسوم عندما يقوم شخص بذلك بسيارتى، ولكن ينبغى لها أن تمسح الغبار قبل القيادة لسلامتها"، وأضاف ثالث "يجب عليك فعلها مرة آخرى".
لم تكن المرة الأولى للفنان حيث تحول الأتربة بعد نثرها على السيارات إلى لوحات فنية، بل سبق وأن شارك جمهوره، صورة "خلق الإنسان" لمايكل أنجلو والتى قد رسمها على زجاج سيارته، وبعد أن قام برسمها قام بمسحها بواسطة دلو من الماء قد سكبه على عليها، وعلق قائلاً :"أنه فقط يعمل بالفن أشياء لا يفعلها أو يتوقعها الناس العاديين ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة