في غرب أفريقيا تقع غينيا، كانت تعرف سابقا باسم غينيا الفرنسية، أما اليوم فيطلق عليها أحيانًا اسم غينيا كوناكري، لتمييزها عن جارتها غينيا بيساو.
تنقسم إلى ثمانية مناطق إدارية، تنقسم بدورها إلى 33 محافظة، العاصمة هي كوناكري، وهى أكبر مدينة والمركز الاقتصادي للبلاد، ومن المدن الكبرى الأخرى لابي ونزيريكوري وكانكان وكينديا ومامو وبوكي وغيكيدو.
يقول موسى جالو الطالب بكلية الداراسات الإسلامية اللغة العربية جامعة الأزهر: "يعيش في غينيا 10 ملايين شخص، ينتمون إلى 24 مجموعة عرقية. أكبر المجموعات وأبرزها هي الفولا، وتشكل 43%، والماندينكا 35% والسوسو 20% ".
وتبلغ مساحة غينيا تقريبًا 246,000 كيلو متر مربع، على شكل هلال مقوس من حدودها الغربية على المحيط الأطلسي نحو الشرق والجنوب، تتقاسم حدودها الشمالية مع غينيا بيساو والسنغال ومالي والجنوبية مع سيراليون وليبيريا وكوت ديفوار. ينبع نهر النيجر من مرتفعات غينيا في جنوب شرق غينيا.
كما أن الإحصاءات الرسمية لسنة 2005 تذكر أن المسلمين في غينيا يشكلون 85% من عدد السكان البالغ 7.8 مليون نسمة، معظمهم من أهل السنة والجماعة الذين يتبعون المذهب المالكي والطرق الصوفية القادرية والتيجانية.
وعن أبرز المأكولات لمواطني غينيا فهناك الكثير من الأكلات الشعبية التى تشتهر بها، مثل طبق "أرز جولوف" الشهير، وهو عبارة عن أرز مطبوخ مع الفلفل الحار وقطع السمك أو اللحم، وهناك أيضا الدجاج المحشو بالفول السودانى وسمك مع أرز، بالإضافة إلى عصائر الفاكهة .
وأضاف أن شهر رمضان فى غينيا يذكرنا بقول الله سبحانه وتعالى لما قال لنبيه صلى الله عليه وسلم "وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم"، فحينما يأتى رمضان فى غينيا تجد الناس يسامحون بعضهم البعض، وتجد كل أسرة تجتمع، واذا أتى رمضان تجد الناس يستقبلون الشهر بكل سرور وفرح.
أما عن صلاة التراويح، فيقول: يتسابق الناس لأداء الصلاة، وهذا إن دل على شئ، إنما يدل على حبهم لهذا الدين، وتمسكهم للحمتهم وتزداد الحشمة بين النساء، ونصلى التراويح على المذهب المالكى ثمانى ركعات بخلاف ركعتي الشفع وركعة الوتر.
