تمثل المياه فى مصر أهم ركائز الأمن القومى والتنمية المستدامة فى كل مناحى الحياة للشعب المصرى، وفرضت التحديات علينا العمل الدءوب ومضاعفة الجهود نحو تبنى سياسات فاعلة وإدارة رشيدة لمواردنا المائية من مفهوم شمولى وتكاملى، وتنفيذ برامج توعوية لكل فئات المجتمع من أجل ترشيد استخدام المياه والحفاظ عليها بمشاركة المنتفعين والقطاع الخاص.
ويرصد اليوم السابع فى التقرير التالى 5 حقائق حول حقيقة الوضع المائى فى مصر:
- الموارد المائية فى مصر تواجه تحديات كبيرة نظرا لمحدودية المورد المائى المتاح، وهو حصة مصر من مياه النيل، والتى تمثل ما يزيد عن 97% من مواردنا المائية.
- لدينا فجوة مائية كبيرة بين الطلب على المياه والمتاح منها حوالى 20 مليار م3 سنويا.
- تناقص نصيب الفرد حالياً من المياه فى مصر إلى أقل من 600 م3 سنوياً مع ثبات حصتنا المائية من مياه النيل.
- من المتوقع خلال الثلاثين عام القادمة وصول عدد السكان إلى حوالى 150 مليون نسمة وزيادة الفجوة المائية وتناقص نصيب الفرد إلى أقل من 350 م3 سنوياً وهو يقل كثيراً عن حد الفقر المائى.
- الآثار السلبية للتغيرات المناخية وارتفاع منسوب سطح البحر على رأس أولويات الدولة لما تمثله من تأثيرات اقتصادية واجتماعية على كافة القضايا وبصفة خاصة تدهور الإنتاجية الزراعية فى منطقة الدلتا التى تعتبر من أهم المناطق ذات الأنشطة الاقتصادية فى مصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة