فى السابع من رمضان عام 361 هجريًا أقيمت أول صلاة فى الجامع الأزهر بالقاهرة، بعد أن استغرق بناؤه عامين، حيث بنى الأزهر بعد تأسيس القاهرة عاصمة الدولة الفاطمية، وكان غرض تأسيسه أن يكون مسجدًا رسميًا للدولة.
واستحوذ الأزهر على سطوة كبرى فى العصر الفاطمى، فقد جاء الفاطميون إلى مصر ومعهم طموح الدولة الكبرى فأسسوا القاهرة وفى قلبها الأزهر الشريف.
ووفق تقرير مصور لـ"التليفزيون المصرى"، فى السابع من رمضان عام 1299 هجريًا تم عزل الخديوى توفيق من حكم مصر، فقد اجتمع المصلحون من النخبة الثائرة حول أحمد عرابى باشا، وكان للأزهر مكانة كبيرة فى نفوس الناس ولشيخه فرفع الثوار لشيخ الأزهر "محمد المهدى" شكواهم من سياسات الخديوى توفيق المنحازة للأجانب لينظر فيها.
وفى اجتماع الجمعية العمومية بدعوة من أحمد عرابى للرد على قرار الخديوى توفيق بعزله لرفضه سياساته المنحازة للأعداء، كان الرد الصادم للمجتمعين هو رفض شيخ الأزهر خروج عرابى على الخديوى، لكن العرابيون أصروا على مطلبهم وتمكنوا من الحصول على تأييد علماء الأزهر بعزل الخديوى توفيق.