صناعة فوانيس رمضان حرفة اشتهرت فى مصر منذ مئات السنين، ولها حرفيون متخصصون يصنعون الفانوس بجميع أحجامه، وبأشكال مختلفة، وألوانه الزاهية التى تخطف الأنظار، ويأتيها زبائنها لشرائها وتعليقها فى الشوارع وبالمنازل، احتفالا بشهر رمضان المبارك.
"اليوم السابع" التقى بأحد أقدم صناع الفوانيس بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وهو الحاج "عتمان محمود السيد" مواليد مدينة المحلة عام 1943، وداخل محل صغير فى شارع جانبي متفرع من سوق الليمون، يجلس "عم عتمان" بشعره الأبيض الذى غطى رأسه، على كرسي صغير منحنيا على ترابيزة، ممسكا بأدوات بسيطة وقطعة من الصفيح، يصنع منها فانوس صغير ليضمه إلى أسطول الفوانيس التى صنعها بيدهن وتضفى مظهرا جماليا بالشارع.
يقول عم "عتمان"، أنه بدأ بالعمل كسمكري ثم فى صناعة الفوانيس منذ أن كان فى سن السابعة من عمره، وبدأ بصناعة الفانوس الريفى، والذى كان يستخدم قديما فى إضاءة المنازل لعدم وجود مصابيح كهربية، ثم صناعة الفانوس الصغير، وتطورت الصناعة بأشكالها الجميلة، وأسمائها المختلفة.
عم عتمان سمكرى صانع البهجة وفوانيس رمضان (1)
عم عتمان سمكرى صانع البهجة وفوانيس رمضان (2)
عم عتمان سمكرى صانع البهجة وفوانيس رمضان (3)
عم عتمان سمكرى صانع البهجة وفوانيس رمضان (4)
عم عتمان سمكرى صانع البهجة وفوانيس رمضان (5)
عم عتمان سمكرى صانع البهجة وفوانيس رمضان (6)
عم عتمان سمكرى صانع البهجة وفوانيس رمضان (7)
عم عتمان سمكرى صانع البهجة وفوانيس رمضان (8)
عم عتمان سمكرى صانع البهجة وفوانيس رمضان (9)
عم عتمان سمكرى صانع البهجة وفوانيس رمضان (10)
عم عتمان سمكرى صانع البهجة وفوانيس رمضان (11)
عم عتمان سمكرى صانع البهجة وفوانيس رمضان (12)
عم عتمان سمكرى صانع البهجة وفوانيس رمضان (13)
عم عتمان سمكرى صانع البهجة وفوانيس رمضان (14)
عم عتمان سمكرى صانع البهجة وفوانيس رمضان (15)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة