هل كان حسن البنا جاسوسا؟..تعرف على أسرار اتصالاته بأجهزة استخباراتية أجنبية

الأحد، 12 مايو 2019 09:00 م
هل كان حسن البنا جاسوسا؟..تعرف على أسرار اتصالاته بأجهزة استخباراتية أجنبية حسن البنا
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف كتاب جديد بعنوان "عملية شرفة القصر" للكاتب توحيد مجدى، عن تفاصيل وأسرار، لوقائع غير مسبوقة النشر من ملفات استخباراتية رسمية بريطانية وألمانية وإسرائيلية، موثقة لعملية تجسس نازية جرت فى القاهرة فى أبريل 1945، كان بطلها مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، والمرشد الأول لها حسن البنا، لصالح الرايخ الألمانى.
 
ولم يكن الكتاب سالف الذكر الأول من نوعه الذى يتناول مسائل الجاسوسية داخل الجماعة أو يشير بأصابع الاتهام إلى الأب الروحى للجماعة الإرهابية، حول التجسس لصالح بلدان أجنبية.
 
وبحسب كتاب "عدوان يناير الثلاثى" للكاتب عمرو سنبل، فإن اتصالات جمعت البنا بمحمد أمين الحسينى مفتى القدس، عام 1935، عن طريق عبد الرحمن البنا، الذى تقابل كثيرا مع الحسينى فى فلسطين وفى الوقت كان الحسينى على علاقة وثيقة بهتلر نفسه، وكانت ألمانيا محطته الأخيرة للهروب من الإنجليز، حيث وصل عام 1941 وتقابل مع هتلر وهايتريس هيملر، وكان هو حلقة الوصل القوية التى ربطت هتلر بالبنا.
 
وأضاف الكتاب: بعدها بدأ شباب الإخوان فى الإنضمام لقوات "إس إس" الألمانية، وفى نفس الوقت كان حسن البنا ينشئ نظامه الخاص بمساعدة الألمان.
 
وحسبما يذكر كتاب "حسن البنا وجماعة الإخوان المسلمين بين الدين والسياسة 1982 – 1949" تأليف حمادة محمود إسماعيل، فإن وثيقة مخابراتية ورد فيها أنها ضبط مع عميل ألمانى وثائق تثبت تلقى الإخوان أموالا من الألمان قبل الحرب، وأن الجماعة تتلقى دعما ماليا من المفوضية اليابانية، وأن حسن البنا كان على صلة بعملاء أسماؤهم غير معروفة وهم من أعوان المحور.
 
ووفقا لما يذكره كتاب يحمل عنوان "رهينة فى قبضة الخمينى" للكاتب روبرت دريفس يوضح التفاصيل الدقيقة لتوضيح دور المخابرات البريطانية فى نشأة التنظيم الماسونى لجماعة الإخوان فى مصر، فضلاً عن العلاقات بين أجهزة الاستخبارات الدولية وعدد من الرموز والشخصيات البارزة فى العالم الإسلامى.
 
ووصف المؤلف، جماعة الإخوان فى مصر فى فصل خاص بأنهم "مكيدة بريطانيا ضد الإسلام"، وامتداد لفكر تلك الجماعات السرية فى أوروبا، وكذلك الجماعات التخريبية التى ظهرت فى القرون الأولى للإسلام، وقال إنها "صناعة لندنية" أنشأتها بريطانيا لتكون امتدادا للجماعات المتطرفة التى ابتلى بها الدين الإسلامى منذ قرونه الأولى، واختارت لندن "العميل البريطاني" حسن البنا "الصوفى الباطني" لتأسيسها، وظهر الهدف من إنشائها جليا بعد أن باتت "مظلة تؤوى الجماهير الغفيرة من أتباع المذاهب الأصولية سواء كانت صوفية أو سنية أوشيعية"، فى إشارة من الكاتب إلى التحالف الإخوانى مع دولة الخمينى بالرغم من اختلاف المذهب.
 
وهو ما يتفق أيضا مع ذكره كتاب "شؤون سرية.. تواطؤ بريطانيا مع الإسلام الرايكالى"، من واقع وثائق الخارجية والمخابرات، والذى فضح تواطؤ الحكومة البريطانية مع المتطرفين، وأن الحرب العالمية الثانية شهدت استمرار نمو جماعة الإخوان المسلمين، التى نشأت تحت قيادة حسن البنا فى حركة جماهيرية إسلامية، إلى أن أصبحت أكبر مجتمع إسلامى فى مصر، وأنشأت فروعا لها فى السودان والأردن وسوريا وفلسطين وشمال إفريقيا.
 
وكان وزير الثقافة المصرية الأسبق، الكاتب الصحفى حلمى النمنم، زعم أنه "استطاع إثبات أن حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، كان عميلًا للمخابرات البريطانية، وأن سيد قطب أحد قيادات الجماعة ماسونى"، لافتا إلى أن هذا سبب العداء الكبير بينه وبين الجماعة.
 
وأضاف النمنم، خلال لقائه بأحد القنوات الفضائية، أن "كل من يقف فى صف حسن البنا وسيد قطب يعتبر عدوًا له، لأنه يتبع أفكارهم المعادية للدولة المصرية"، مدعيا أن حسن البنا استولى على أموال كثيرة من بريطانيا خلال حرب فلسطين عام 1948، وصرفها على جماعته مقابل عدم تدعيم مصر وقتها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة